يوم المائة يتحول إلى تقليد احتفالي سنوي في تراسنطا عكا 
من مراسلنا اياد الحاج
انطلقت منذ ساعات صباح هذا اليوم، الاثنين 12/2/2018، فعاليات يوم المائة، المعدّة بالأساس للصف الثاني، والتي تنضم إليها صفوف أخرى من المرحلة الابتدائية، وكذلك ينضم الأهالي إلى بعضها فيشاركون أبناءهم فيها. وهذا الاحتفال يترسّخ في حياة المدرسة، حتى أصبح تقليدًا احتفاليًا سنويًا، يلبس في كل عام حلّة جديدة بهيجة. 
يجري هذا الاحتفال في اليوم المائة من أيام التعليم في العام الدراسي، هذا اليوم الذي يتزامن مع إنهاء تعلم الأعداد، حتى المائة، واحتفالًا ببلوغ هذا العدد يتم الاحتفال. وتحضيرًا لهذا الاحتفال يقوم تلاميذ الصف الثاني بإبداع أعمال فنية مختلفة مركَّبة من الأعداد المركِّبة للمائة، ويتم عرض هذه الأعمال في معرض خاص بهذا اليوم، أمام طلاب المدرسة وأهالي الطلاب.
أما قاعة المدرسة فتحتضن أكبر فعاليات هذا اليوم، فتتوزع فيها المحطات المختلفة ذات الصلة من ناحية معينة، مع العدد مائة. إضافة إلى الضيافة الخاصة والمبنية على مركبات العدد مائة. ومن خلال هذه الفعالية يعتلي طلاب الصف الثاني المنصة، أمام الحضور، ويُغنّون نشيد المائة الذي أعدّ خصيصًا لهذه المناسبة. ويتم في نهاية هذه الفعالية إطلاق بالونات الأمنيات الجميلة من قبل التلاميذ. 
تقول مركزة هذه الفعالية، المعلمة سوزان سليمان، مركزة التربية الاجتماعية للمرحلة الابتدائية: "يفاجئني التلاميذ في كل عام بطاقاتهم الإيجابية الهائلة، وقدراتهم الإبداعية غير المحدودة، وروح التعاون المنفتحة على المجموع، وهذا لوحده يكفي من أجل الحفاظ على هذا التقليد وتطويره في عام". 
أما الأب سيمون بيترو حرو، مدير المدرسة فيقول: "إنني أعتز بطاقم المعلمين في هذه المدرسة، الذي يتعاون بصدق وإيجابية رائعة، من أجل رعاية الطلاب ومدّ جسور التعاون والتفاهم مع أولياء أمورهم. إنني أشكر المعلمة سوزان على مبادراتها المبدعة، وأشكر الأهالي الذي يتعاونون مع المدرسة، كما وأشكر الزملاء المعلمين الذين ساهموا بإنجاح هذا اليوم الجميل".  

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم