من  نادر ابو تامر: التفوّق سلاحنا...
إبدأ وعينك على النهاية


أعزائي الطلبة:
أضع بين أيديكم "نصائح النجاح والتفوق الدراسي" في هذه الفترة بالذات التي تتقدمون للإمتحانات عامة، وامتحانات التوجهي (البجروت) والعلامة الواقية (الدبلوم)، علها تكون عاملاً مساعدًا في اجتيازكم لها بنجاح وامتياز لأن نجاحكم وامتيازكم من أقدس مهامنا الوطنية، الاجتماعية والثقافية.
 
1.      تبدأ الدراسة في اليوم الذي تعرف فيه موعد الامتحان من خلال الخطوات التالية:
أ‌.         تسجيل موعد الامتحان على اليوميات.
ب‌.     تشكل اليوميات عاملاً أساسياً في النجاح لذا يجب أن تضيف بداية موعد الدراسة.
ت‌.     إسأل نفسك السؤال التالي: هل مادة الامتحان موجودة لدي؟ إذا كان الجواب لا، فعليك الحصول عليها، اليوم وليس غدًا.
2.      أثبتت الأبحاث بان الناجحين الذين يصلون إلى أهدافهم، يكتبونها، ولذلك: أكتب العلامة التي تطمح إليها وضع الورقة المكتوبة في مكان واضح في غرفتك وانظر إليها في كل مرة تدرس فيها وتخيل نفسك مع هكذا علامة (مثل مشهور: ابدأ وعينك على النهاية).
3.      اختر مكانًا مناسبًا للدراسة، غرفتك مثلا وحوّلها إلى مكان مريح (بـِفـْـتـَح النِّفـْسْ)، والهدف ألا تضغط نفسك بأمور أخرى، فأبقي حاسة النظر مرتاحة على الأقل.
4.      إبدأ الدراسة حسب التخطيط المسبق ولكن تذكر أن تفعل الآتي (أحضر ورقة وقلم):
5.      رتب على هذه الورقة برنامجا كالتالي مثلا: 15 صفحة دراسة/ استراحة/ 15 صفحة دراسة/ استراحة وهكذا. ضع هذه الورقة واعمل حسبها وبعد كل جزء تنجزه منها ضع إشارة  بجانب المنجز وستلاحظ بان من أجمل الأمور شطب المهام هذه.
6.      الاستراحة لها دور هام في تنشيط وتعزيز الدراسة (إستراحة قصيرة) إعمل فيها شيئا تحبه حتى تكون الإستراحة عاملاً محفزًا تخرج إليها فتأخذ الدراسة بالتالي على محمل الجدّ.
7.      من تطويري الشخصي أرى أن من الجميل والمريح والمحفـّز أن يكون في غرفتك خلال فترة الدراسة رائحة جميلة، رائحة فانيلا مثلاً!
8.      ليلة الامتحان يجب أن تترك لمراجعة المادة فقط واخلد للنوم في الساعة التي تعودت أن تنام فيها (حتى لو كانت الواحدة ليلا مثلا).
9.      في يوم الامتحان من المهم أن تأكل/ي (العقل يتغذى على السكر والأوكسجين) وخذ معك كتابا أو محرمة ذات رائحة تعجبك (فانيلا مثلا).
10.  ابدأ الدراسة من المادة الصعبة وصولا إلى السهلة (الهدف أنه إذا لم تنجز المادة كلها في الوقت المقترح تكون قد أنجزت الصعبة منها على الأقل ولا يبقى غير السهلة).
11.  قبل الوصول إلى الامتحان ضع يدك على قلبك. إذا شعرت أن إحساسك غير طبيعي فافرح لأن الإحساس غير الطبيعي في الوضع غير الطبيعي (إمتحان) هو وضع طبيعي، بل أكثر من ذلك، الضغط والخوف لدرجة معينة هو صحي لأن الجسم يفرز وقتها مادة الأدرنالين التي تساعد على التركيز.
12.  ابدأ بقراءة التعليمات (بعض الطلاب لا يقرؤون التعليمات وبذلك لا يقيّمون وقتهم في الامتحان بصورة صحيحة) وقسّم وقتك للحل: إبدأ بالحل من السهل للصعب (على عكس طريقة الدراسة) لأنه بحلـّك لسؤال سهل سترتفع معنوياتك وتزيد ثقتك بنفسك وستحل بنجاعة أكثر من أن تبدأ بسؤال صعب قد يعرقل الحل ويؤثر على النفسية سلبًا.
13.  ابدأ بالحل وبالنجاح.
14.  النصيحة الأهم : لا تفعل ما يفعله معظم الطلاب من مناقشة الامتحان بعد التقدم له، لأن جزء مما ستسمعه قد يؤثر سلبا على نفسيتك وسيحرمك بالتالي من الهدوء والاستقرار الذي ستحتاجه إستعدادًا للامتحان التالي.


وكـُن واثقـًا أنْ لا مستحيل مع الإرادة
وطـنـيٌّ أنـا... والـتـفـوّق مـيـزتـي


اخوكم اشرف قرطام

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم