حِكم، أقوال وأمثال في كل مجال (غ)

إعداد أ. .د‮. ‬حسيب شحادة

جامعة هلسنكي

 

 

استوقفتني‮ ‬خلال مطالعاتي الدؤوبة حِكم وأقوال وأمثال وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة إلى ما في‮ ‬بعضها، على الأقلّ‮، ‬من التسلية وروح الدُّعابة وكونها مدعاة لشحذ الذهن‮. ‬إذ أنّنا نعتقد أنّ إشاعة الثقافة الجادّة وتقديمَ كلّ‮ ‬جديد ومفيد وممتع، هما مَهمّة شِبه مقدّسة ملقاة عـلى كاهل كلّ‮ ‬مثقّف‮ ملتزم. ‬كنت قد نشرت نتفًا من هذه الجُمل في منابرَ مختلفة على الشبكة العنكبوتية، كما أن زهاء  عشرين حلقةً منها كانت قد أُذيعت عبرَ مذياع صوت ابن فضلان في هلسنكي، في ركن الثقافة والفكر، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي.

 

❊ الصداقة كلِمةٌ غالية، لا تُقال لكلّ شخْص.

❊ أغبى النساء مَن تُصَدِّقُ أنّ الحُبَّ يُمكِنُ أن يتحوّل إلى صداقة بريئة.

❊ إذا كانتِ الصداقة هي نقطة ضَعْفك، فأنت أقوى شخْصٍ في العالم.

❊ الصداقةُ غالبًا ما تنْتهي إلى حُبّ، ولكن قلّما ينتهي الحبُّ إلى صداقة.

❊ الصداقة هي زواجُ الروح، وهذا الزواج مُعرَّضٌ للطلاق.

❊ الصداقة كصحّة الإنسان، لا تشعُر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقِدُها.

‮❊‬ إذا كان إصلاحي‮ ‬لجسمي‮ ‬واجبا فإصلاح نفسي‮ ‬لا محالةَ‮ ‬أوجبُ

‮❊ ‬الصداقة المزيّفة كالطير المهاجر،‮ ‬يرحَل إذا ساء الجوّ.

❊ لا شيءَ في العالم يُفسِدُ الأخلاق كالمال والجَشَع.

❊ إنَّ أسوأَ مكان في الجحيم محجوزٌ لهؤلاء الذين يَبْقون على الحِياد في أوقات المعارك الأخلاقية المَفْصلية.

❊ الصديقُ، من أستطيعُ التفكيرَ أمامَه، بصوْت مرتفع. 

❊ ‬الإيمانُ تصديقٌ بلا دليل، لما قاله شخصٌ بلا عِلم، عن أشياءَ لا مثيلَ لها.

❊ ‬قَداسة المتبتّلين أفضلُ من طَهارة المتزوِّجين.

‮❊ ‬المؤمنُ كالورقة الخضراء، لا‮ ‬يسقُطُ مهما هبّتِ العواصف.

❊ الصَّلواتُ غيرُ المستجابة أعظمُ هِباتِ الله.

❊ كلّما قلّتِ الكلماتُ، زادت جودةُ الصلاة.

❊ مُباركون من يُعطون وينسَون، ومباركون من يأخذون ويتذكّرون.

❊ ‬ليس هناك مكانٌ، أكثرُ أمانًا منَ المقبرة.

❊ يكفي منَ الإيمان مِقدارُ حبّةِ خَرْدل.

الإيمانُ ليس شيئًا للفهْم، إنّه حالةٌ للنمو فيها. 

❊ ‬إذا سمحتَ للشيطان أن يمسُِكَك، ولو من شعْرة واحدة، فسوف تكونُ للأبد تابعًا له. 

❊ المؤمنُ كالسِّراج أينَما وُضِعَ أضاء.

❊ ‬الصلاة أُغْنيةُ القلب؛ تأمّل الذات.

❊ الصلاة وِسادة الدين. 

‮❊ ‬الكافرُ كالورقة الصفراء‮، ‬يسقُطُ من أوّل نَسْمة هواء.

❊ هلِ الثلجُ استحمامُ النُّجوم بمطَر الدهْشة؟

‮❊ ‬قال الشاعر القروي‮ (‬رشيد سليم الخوري‮): ‬أُمْنيّتي‮ ‬قبرٌ في‮ ‬وطني،‮ ‬لا قصر في‮ ‬غُربتي،‮ ‬فالكَفافُ‮ ‬يكفيني‮ ‬والغِنى لا‮ ‬يُغْنيني‮.

‮❊ ما يُبقي العالَمَ على قيْد الحياة، ليس الحقيقة، بلِ الإيمان.

‮❊ ‬ومعَ العدل‮ ‬يجيءُ السلامُ، ومع الحقّ‮ ‬دوامُ الراحة والأمْن.

❊ ‬لا ثقافةَ‮ ‬بدون كِتاب.

‮❊ ‬المثقَّفُ هو مَنِ اكتشفَ شيئًا، أكثرَ تشويقًا منَ الجِنْس.

‮❊ ‬الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كلَّ ما تعلَّمتَه في المدرسة. 

❊ المثقّفون أقلُّ عُرضةً لأن يكونوا مُجرمين.

❊ كلَّما ازدادت ثقافةُ المرء، ازداد بؤسُه وشقاؤه.

❊ يُقال: إنّ الثقافةَ معرفةُ كلِّ شيءٍ عن شيء، ومعرفة شيء عن كل شيء.

❊ ‬آفة آفاتِ الثقافةِ العربيةِ، هي‮ ‬الطاعةُ العَمْياء.

‮❊ ‬ما زال العقل العربيُّ‮، ‬يعيش في‮ ‬ثقافة الشِّعر واللغويّات.

‮❊ ‬خَلْخلةُ الجاهزِ في‮ ‬ثقافة العربيِّ‮، ‬واجبُ كلِّ مثقّف.

❊ إن المثقّفين العرب الذين لم يُتقنوا معرفةَ لغتهِم، ليسوا ناقصي الثقافة فَحَسْبُ، بل في رُجولتهم نقصٌ كبير ومَهين أيضا.

‮❊ ‬لقد أصبح المثقّفُ مفْعولًا به، بعد أن كان فاعِلا.

❊ ‬الثقافة الهندية روحيةٌ، والصينية صوفية، والإغريقية فلسفية، والغربية مادية وتِقنية.

❊ الثقافةُ الأوروبيةُ تموتُ من شِدّة الانفتاح، والثقافةُ العربيةُ تموتُ من شِدّة الانغلاق.

❊ الترْبيةُ جوازُ السفر للمستقبل، لأنَّ الغدَ خاصٌّ بمن يُحضِّرُ من أجله اليوم.

❊ التربية أقوى سلاحٍ، يُمكِنُ استعمالُه لتغيير العالَم.

‮❊ ‬حبُّ العقل أقوى، وأعمقُ، وأبقى من حبّ القلب.

‮❊ ‬لا خيرَ فيما لا‮ ‬يُطْرب.

❊ أشكُرُ جميعَ من قال لي ”لا“، إذ بسببهم فعلتُها أنا بنفسي.

❊ أسْهلُ على المعلِّم أن يأْمرَ من أن يُعَلِّم.

‮❊ ‬العقْل والطبْع حتى الموتِ خَصْمان.

❊ ‬العِلم لا‮ ‬يُؤْمنُ بالحقائق المطْلقة.

❊ العقلُ كالمَعِدة، المهمّ ما تهضُمُه لا ما تبتلِعُه.

❊ التربية تطوّرُ المواهبَ، لكنّها لا تخلُقها. 

‮❊ ما نتعلُّمه في أحضان أمّهاتنا، لا يُمحى أبدا. 

❊ ‬فضْلُ العالِم على المتعبّد سبْعون مرّة.

‮❊ ‬ترويضُ الرغَبات هو ما يصنَع الشخصيّة. 

❊ ‬صحّة الجسم في قلّة الطعام، وصحّة القلب في قلّة الذنوب والآثام، وصحّة النفس في قلّة الكلام.

❊ أوّلُ العِلم الصمتُ، والثاني الاستماعُ، والثالث الحِفْظ، والرابع العَملُ، والخامس نشْرُه.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم