في عيد الصليب لا تخافوا 
كنيسة المسيح باقية وثابتة
الصحفي نزيه توما
ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني (117 – 138 م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفى عام 326م أي عام 42 ش 
تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة
 


الصليب المقدس من العلامات التي يعتز بها المؤمن المسيحي، ويتجلى ذلك في حياته اليومية فنراه يرشم علامة الصليب في كل وقت كان، في الأفراح والأحزان والآلام. 
وعيد الصليب المقدس أو عيد اكتشاف الصليب المقدس، ويسمى أيضاً عيد رفع الصليب المحي. ومن التقليد الكنسي عيّن تاريخ هذا العيد في 14 أيلول من كل عام وذلك منذ القرن السادس الميلادي. 


وبهذه المناسبة السعيدة ترأس القداس الالهي قدس الاب ابراهيم شوفاني راعي كنيسة الروم الملكين الكاثوليك في كفرياسيف اليوم االجمعة 14/9/2018  وعاونه فيه خدمة القداس  جوقة الكنيسة   بحضور حشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وبعد قراءة الإنجيل المقدس، ألقى الكاهن عظة بعنوان “الصليب هو سر المحبة بامتياز، الصليب الذي ارتضى ان يموت عليه يسوع ابن الله هو قمة المحبة، لأن المسيح صار أنسانا وعاش بيننا على الأرض وارتضى أن يموت على الصليب وقام وعاد إلى مجده لكي يتمم مشيئة الله ألآب. 

ومشيئة الله ألآب هي أن يخلص البشر أجمعين”. "المسيح حررنا من عبودية الخطيئة، ونقلنا من الأرض إلى السماء، فهو الحمل الحقيقي المذبوح لأجل خلاص العالم، مضيفًا أن التجدد هو أهم ما حققته 
قيامة السيد المسيح للمؤمنين، لأن قيامته هي قيامتنا، وهي ليست فقط ما ننتظره بعد الموت، بل هي قيامتنا اليوم من قبر الخطيئة، إنها نعمة التجدد الذي أجراه المسيح في كياننا الروحي".
وفي نهاية القداس اجتمع أبناء الرعية في قاعة الكنيسة لتقديم التهاني لصاحب العيد السيد زاهي طعمه حيث قدم الحلوى والكعك الأصفر .
وبهذه المناسبة السعيدة الملتقى يهنئ  صاحب العيد وجميع المحتفلين وكل عام والجميع بألف خير.

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم