بقلم الصحفي نزيه توما 

كفرياسيف 

 

يوم الاحد الثامن والعشرون من تموز 2019 افتتح غبطة المطران يوسف متى مطران عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل

 

في زيارة رعوية هي الأولى له الى كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك في كفرياسيف مترئسا القداس الالهي ويرافقه

قدس الاب ابراهيم شوفاني راعي الطائفة بتكريس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

ومؤكدا ان" محبة ابناء الكنيسة يجب

مبادلتها بمزيد من ادراك المسؤولية تجاههم والتمسك بمحبتكم وبمؤازرتهم القوية

 

"ايها الرب الهنا يا من اظهر هذا الهيكل

مسكنا له بحلول روحه المحي. والمسحة الكريمة التي قدست بها الأنبياء والرسل، نحن الوافدين بايمان صادق

معترفين

بخطايانا بمعرفة وتوبة خالصة. المؤثرين أن نقرب لك فيه ذبائح

نقية غير دموية فاجعلوه مملوءا من النقاوة الاولى"

.

وفي عظته الروحية، لسيادة المطران يوسف متى

وتوجه المطران الى المؤمنين بالقول:" ان استقبالكم لنا يعبر عن

محبتكم لكنيستكم وايمانكم بيسوع، وهذا الاستقبال لا يزيدنا ادراكا

لمسؤولياتنا وحسب بل يزيدنا محبة لكم وتمسكا بكم.

 

اشارة الى ان المطران يوسف قد دخل الى الكنيسة على وقع لسنين كثيرة ياسيد وقرع

الاجراس محاطا بالكاهن والرعية

والمؤمنين

وبعد القداس الالهي توجه جميع الحضور لقاعة الكنيسة حيث ثم لقاء سيادته مع ابناء الطائفة واستمع منهم اخبار

ومشاكل الطائفة

ووعد بحلها باقرب فرصة , تم استمع الحضور لقصيدة الدكتور منير توما هدية لسيادته .

 

تم انتقل الجمع والضيوف لقاعة فيرونا لتناول طعام الغذاء على شرف سيادته

 

 

وقد تحدث في هذا اللقاء المميز رئيس المجلس المحلي السيد شادي شويري فرحب بسيادة المطران يوسف متى

في زيارته لكفرياسيف متمنيا له التوفيق في مهمته

الجديدة متطلعا لعلاقات تعارف بين المطرانية وبين مجلس كفرياسيف المحلي

بما فيه مصلحة أهل كفرياسيف

 

كما تحدث الشيخ خير ملحم حيث رحب بالحضور وقال كفرياسيف موحدة بالاخوة بالطوائف المختلفة

ا اما الشيخ فاروق صفية تحدث عن العلاقات الاخوية بين ابناء الطوائف المختلفة بكفرياسيف وقدس الاب ايهاب الذي اتحفنا بكلماته المميزة

ومسك الختام كلمة رئيس المجلس الرعوي في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الياس سعدى حيث اشار الى التعاون المرموق بين ابناء الطائفة

ا

وكانت نهاية الحفل واللقاء المميز بكلمة صاحب السيادة يوسف "ان دخلت الى هذه الكنيسة وهي الزيارة الاولى وباذن الله سوف اكون متابع

ولحل امور هذه الرعية .والنهاية المفرحة التقاط صور مع سيادة المطران وتقديم هدية رمزية لسيادته من ابناء الرعية ممثلة بكاهن الرعية المبجل .

 

 

وكلمة لا بد منها لابونا ابراهيم شوفاني أوّلُ ما يَتَبـادَرُ إلى ذهني وافكاري وعقلي صلاةٌ وَضَعَتْها الكنيسةُ للتعبيرِ عن حاجةٍ ماسّةٍ لديها: «أعطِنـا يا ربّنا كهنـةً قدّيسيـن».

فالكهنوت ... سرّ انسكاب اللاهـوت في الناسوت»

أبونا.. ابراهيم شوفاني الكاهن الروحاني المتواضع بقدر ما في قاموس الحياة من معاني جميلة انت تركت بصمة حقيقية في قلب كل مؤمن وانسان في هذه الكنيسة أعطيت من قلبك محبتك للاخرين ولجمهور المصلين ولابناء الطائفة خاصة وكفرياسيف عامة شاركت القرية بفرحها وحزنها وقمت بثمتيل ابناء الرعية بجميع المناسبات وأفنيت ذاتك لأن يكون الآخر بسلام ويعيش مسيحيته بإيمان ويتسلح بقيم الأنجيل التي ترسم طريق الفرح والسعادة. نعم هذا الكاهن الراعي الصالح

ايها الكاهن ، أنت الخـادم الصالح، أمَّنـك الله على هذه الرعيّـة، فكنت خير قدوة لها. كنت معنا بهذا الاسبوع العظيم كما كنت بالسنوات الماضية بكل تواضع واحترام وتقديس نرفع لك كل التقدير والاحترام

نحن ابناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك صغارا وكبارا هنينئا لنا بهذا الكاهن الاب المحب

أدامك الله لنا راعيّاً صالحاً

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم