أمسية ثقافية مع الشاعر أسامة نصّار  في نادي حيفا الثقافي
 

خلود فوراني سرية-

استضاف نادي حيفا الثقافي في أمسية شعرية يوم الخميس الفائت، الشاعر أسامة الحسن نصار، ابن مدينة طيرة اللوز- فلسطين، المولود في دمشق- سوريا والمقيم في رام الله .

افتتح الأمسية مرحبا بالحضور رئيس نادي حيفا الثقافي المحامي فؤاد مفيد نقارة

فرحب بالحضور والمشاركين وقدم شكره للمجلس الملي الأرثوذكسي الوطني-حيفا على رعايته الأمسيات الثقافية، ممثلا بالسيد جريس خوري.

ثم قدّم  الفنان المشارك معنا لهذه الأمسية، الفنان التشكيلي إياد جبارين من قرية الفريديس. متميز بإبداع المجسمات باستخدامه المعادن كالمفاتيح، البراغي وأدوات الطعام. هو عضو في جمعية نجم الدولية للفنانين. شارك في عدة معارض محلية.

استعرض بعدها الأمسيات الثقافية القادمة داعيا لحضورها.

ثم دعا الشاعرة آمال عواد رضوان لإدارة الأمسية فكان لها تقديم يليق بالأمسية والشاعر المحتفى به.

أما المداخلة الرئيسة فقدمتها د. روزلاند دعيم تناولت فيها المجموعتين الشعريتين للشاعر ” نغم وشاعر وطن” و ” فارس على صهوة العشق” متحدثة باستفاضة عن خواص وميزات منجزه الشعري. وقد تخلل مداخلتها قراءات شعرية للشاعر أسامة نصار بمواضيع العشق والحب بصوته الرخيم وتفاعله مع القصيدة والحضور المستمع والمكان. وذلك بعد أن قدم شكره للقيمين على نشاط نادي حيفا الثقافي واستضافتهم الكريمة له.

أما عجالة د. دعيم الشاملة الجامعة، فجاء فيها أنه في قراءة شاملة للمجموعتين الشّعريتين، يمكننا توظيف جميع المناهج النّقديّة الداخليّة والخارجيّة، ولا نتنازل بشكل جوهريّ عن المنهج الفنّيّ، لأنّه دون المستوى الفنّي اللائق، تكون كلّ قراءة نقديّة أخرى واهنة أو مبتورة، ولكنّنا نرى قيمة مضافة لقراءة القصائد مع مقاربة سيميائيّة، لما فيها من استحضار حضاريّ وثقافيّ غنيّ من ناحية، ولاتّساع دائرة المواضيع والموتيفات الّتي يصعب حصرها بقراءة بنيويّة فقط.

كان الختام بمجموعة أخرى من القصائد في القضايا الوجودية والعشق بأداء وصوت الشاعر. ومن ثم التقاط الصور للتذكار.

أمسيتنا القادمة يوم الخميس 28.02.19 مع الشاعر فؤاد بيراني في تكريمه وإشهار مجموعته الشعرية “غربية” بمشاركة الأديب محمد نفاع، الشاعر تركي عامر، الدكتورة حليمة دواس وعرافة الإعلامي رشيد خير. يتخلل الأمسية وصلة فنية مع الملحن والفنان عماد فرو. ومعرض أعمال فنية للفنانة التشكيلية نجوى كبها.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم