بيان عن المكتب الإعلامي لوزير التربية والتعليم، جاء ما يلي: "اتفق وزير التربية والتعليم يوآب جالانت ووزير المالية يسرائيل كاتس على البرنامج الكامل 
لافتتاح السنة الدراسيّة القادمة 2020/2021 في ظل انتشار جائحة الكورونا ومستوى العدوى المرتفع، حيث تمّت صياغة البرنامج بمشاركة جهات مختصّة
 في وزارة التربية، المالية والحكم المحلي-وبمشاركة وزارة الصحّة، منظّمات المعلمين والأهل. كما صادق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على البرنامج 
وسيقدّم لمصادقة الحكومة".

وتابع البيان: "وتمت صياغة البرنامج من خلال التصوّر أنه يجب تفعيل جهاز التربية والتعليم من خلال واقع الكورونا ومن خلال معيار يقي
 من انتشاره. تفعيل جهاز التربية والتعليم عامة وبين الأجيال الصغيرة خاصَة هو الشرط الصحيح لتفعيل الاقتصاد.
وتمت صياغة البرنامج من خلال التصوّر أنه يجب تفعيل جهاز التربية والتعليم من خلال واقع الكورونا ومن خلال معيار يقي من انتشاره. تفعيل 
جهاز التربية والتعليم عامة وبين الأجيال الصغيرة خاصَة هو الشرط الصحيح لتفعيل الاقتصاد.

مبادىء برنامج"نتعلّم بأمان":
1. سيتم افتتاح السنة الدراسيّة في الأول من أيلول من خلال معيار يمنع الانتشار.
2. سيتمّ دمج التعليم بطريقتين أساسيتين:
أ. التعلّم عن بعد من خلال وسائل رقميّة.
ب. التعلّم داخل المؤسسات التربويّة من خلال توزيع الصفّ ( حتّى 18 تلميذًا في المجموعة).
3. الجدول الزمنيّ القصير يُلزم رؤساء السلطات المحلية، مديري الألوية ومديري المدارس العمل والبدء بتطبيق البرنامج في بداية الأسبوع القادم
 كشرط لافتتاح السنة الدراسيّة في الأول من أيلول.
(تجنيد قوى بشريّة وتجهيزات لوجستية وغيرها)
4. في ظل التوجيهات العامّة، ستتوفر حلول تفاضليّة بين بلدة وأخرى، بين مؤسّسات تربوية مختلفة ووفقًا لحاجيّات الأوساط المختلفة-
 بموجب مصادقة وزارة التربية- من أجل تمكين رؤساء السلطات المحليّة، مديري الألوية ومديري المدارس إدارة البرنامج بشكل مرن، وملاءمته 
للحاجيات الخاصّة لكلّ مؤسّسة تربويّة.
5. ستحصل الفئات الخاصّة على رد محدّد من أجل استمرار بقاء الإطار، دون التعلّق بطريقة التفعيل الأولى (منها؛التربية الخاصّة، شبيبة في خطر، قرى الشبيبة وغيرها).
6. سيمكّن البرنامج تفعيل الأطر التربويّة على هذا الشكل على مدار السنة، أو حتّى صدور قرار جديد. في ظل الاستعداد المعقد والمطلوب لصالح توزيع الصفوف،
 لن تكون إمكانيّة لروضات الأطفال والصفوف الأولى والثانية التي تبدأ وتنهي تعليمها من خلال المنظومة التي صادقت عليها وزارة الصحّة بأن تتوزع صفوفها.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم