افتتاح غرفه للموسيقى في مدرسه وادي العين الابتدائية سخنين أهداءً من مديره المدرسة وزوجها وفاءً لروح والديها  
بفيض من الشذا الالق نسوق عطر الودق حبا وتكريما لمن حفرت لهما على الجدران ذكرى ولمن دامت لهما في النفوس اثر وعبره لكما يا ابا وام الرائد الرحمة الواسعة في موكب تخليد الذكرى. 
انعقد العزم يوم السبت الموافق 19/2/23 على افتتاح غرفه الموسيقى أهداءً من مديره المدرسة سوار وزوجها الدكتور عبد الكريم شلاعطة لطلابها الأعزاء ووفاءً لروح والديها الذين شغفا بالفنون بشتى الوانه وامنا بان مدرسه بلا فنون كجسد بلا روح .
حضر مراسيم الافتتاح كوكبة من الأصدقاء والاقارب الاوفياء الذين رافقوا المرحومين في مشوار حياتهما وظلوا أوفياء لهما ,كما والقت مديره المدرسة كلمتها المؤثرة التي ايقظت بها مشاعر واحاسيس الحاضرين واظهرت بها مدى حبها ووفائها لوالديها وقد شارك رئيس البلدية الدكتور صفوت أبو ريا في الافتتاح واكد على أهمية تبني المشاريع اللامنهجية التي تعود بالفائدة على الطلاب واثنى على هذه المبادرة العظيمة. من بين المتحدثين كان مفتش المدرسة السيد توفيق زعرورة ومدير قسم التربية والتعليم نبيه أبو صالح والمفتش المتقاعد خالد زعرورة  ومفتش لواء الشمال احمد بدران ومدير مدرسه السلام السابق المتقاعد السيد رضوان غنايم والصحفي ومحرر جريدة الاخبار السيد محمود أبو رجب وعديل المرحوم الاستاذ منير ذياب الذي شغل منصب مدير المركز الجماهيري في طمرة. 
جميعهم فاضوا بعطر الذكريات الجميلة والمواقف المؤثرة مع المرحومين ودعوا لهما بالرحمة الواسعة.
 تولت عرافه الافتتاح المربية امل بدارنه التي استمالت اذان وقلوب الحضور بكلماتها المؤثرة التي كان لها وقع وأثر كبير على السامعين في النهاية: نبارك لمدرسة وادي العين في غرفة الموسيقى الحديثة والدافئة ونشكر مديره المدرسة على تبرعها السخي جعل الله ذلك في ميزان حسناتها ونختم  بقول الشاعر: 
"ان تسل اين قبور العظماء  فعلى الافواه وفي الانفس" 
تصوير: المخرج خالد ناطور- طمرة

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم