الاعلان عن تمديد العام الدراسي: صدام مرتقب بين الوزارة ونقابة المعلمين

الصورة عن صفحة النقابة في الفيس بوك

أعلن وزير التعليم يوآف غالانت، عن تمديد السنة الدراسيّة الحالية حتى 13.07.2020 لرياض الاطفال والمرحلة الابتدائية،  بسبب تعطيل الدراسة في جهاز التعليم في البلاد نحو شهرين في أعقاب انتشار فيروس كورونا.

ويقتصر تمديد السنة الدراسية الحالية على المدارس الابتدائية، البساتين والحضانات، اذ تم تمديد العام الدراسي بأسبوعين، عن الموعد الطبيعي.
وبحسب هذا القرار فإنّ المدارس الاعدادية والثانوية ستنهي العام الدراسي بتأخير يوم واحد، في تاريخ  1.07 بدلا من 30.6.

وترفض نقابة معلمي المدارس الابتدائية قرار الوزارة، مشيرة الى أنّه  في حال لم يتم تمديد العام الدراسي للمدارس الاعدادية والثانوية فإنّها لن توافق على تنفيذ الأمر في المدارس الابتدائية.

وعلق غالانت على تصريحات نقابة المعلمين الرافضة للقرار، بالقول:”استمرار نقابة المعلمين برفض العودة، سيضطرنا لاتخاذ خطوات لتنفيذ القرار وسنستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة”.

هذا وكان المتحدث بلسان وزارة التّربية كمال عطيله قد عمم بيانا عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة بخصوص فترة انهاء العام الدراسي، وصل موقع الوديان نسخة منه جاء فيها:

وزير التّربية يوآب غالانت يعلن بأنّ العام الدّراسي الحالي سينتهي بشكل رسمي حسب طبقات الجيل:

رياض الأطفال والمدارس الابتدائيّة( لغاية الصّف السّادس) التّعليم ينتهي بتاريخ 13.7 .بينما طلاب رياض الأطفال لغاية الصّف الرّابع يستمرّون في تعليمهم في اطار مدارس العطلة الصيّفيّة لغاية تاريخ 6.8.2020.

طلاب المرحلة فوق الابتدائيّة ينهون تعليمهم بتاريخ 1.7.2020

طلاب المرحلة الثّانويّة ( الحادي عشر والثّاني عشر) يستمرّون بالاستعداد لامتحانات البجروت التي تبدأ بتاريخ 22.6.2020 وتنتهي بتاريخ 27.7.2020.

هذا القرار أتّخذ بالتّنسيق بين وزارتي التّربية والمالية وبموافقة مركز الحكم المحلّي.

الوزير غالانت أعلن مسبقا بأنّه قام بالاتّفاق مع مسؤول الأجور في وزارة الماليّة وقسم الميزانيّات بأن أجر ساعة التّعليم عن بعد تتساوى مع ساعة التّعليم العادي في الصّف.

لهذا القرار أهميّة كبيرة خاصّة بأن جهاز التّعليم ربّما سيستمر مستقبلا باتباع منظومة التّعلّم عن بعد في ظل وباء الكورونا  وفي حالات الطوارئ الأخرى.

الخبر من موقع الوديان

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم