من زاهي خازن: 

الحقيقه الاورثذوكسيه تلتقي المطران عطالله حنا بالقدس وتتضامن معه  


قام وفد عن حراك الحقيقه الاورثذوكسيه للدفاع عن الاوقاف الوطنيه  بالالتقاء مع سياده المطران عطالله حنا بالقدس يوم السبت الموافق 1/1/2020 بساعات الصباح ، للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لحاله تسمم  حيث تم علاجه الاولي باحدى  مستشفيات القدس ، الذي لم يكن كافي وانتقاله الى الاردن ، وبعدها تلقي العلاج في مشافي  المانيا ، المتخصصه لعلاج التسمم الكيماوي بمختلف انواعه . 

 شكر سياده المطران وفد  حراك الحقيقه واهتمامه بالاطمئنان على سلامته بعد ان تسمم جسمه من مواد سامه القيت بجانب بيته في البطريركيه مما تسببت له بوعكه صحيه بعد ان استنشقها ، والتي افقدته التوازن وغيبته عن الوعي الكامل . 
كما وقام بشرح تفصيلي كيف عاد من مسقط راسه قريه الرامه الى منزله في البطريركيه مساء وكيف ظهرت عليه عوارض وعكه صحيه وثقل التنفس التي لم يفهم معناها بالبدايه وعندما ساء وضعه الصحي حتى اجبر على تلقي العلاج بالمستشفى وهناك تم اكتشاف انه استنشق مواد سامه خطره مجهوله . تبين فيما بعد انها وضعت تحت شباكه من قبل شركه اسرائيليه قامت برش هذه المواد تحت ذريعه تعقيم الارشيف بالبطريركيه والتي غير مفهوم لماذا وضعت خلف بيته ولم يتم تبليغه عنها ، كما اشاد باهتمام وزيره الصحه الفلسطينيه واهتمامها بنقله للاردن لتلقي العلاج هناك ، كما وفيما بعد انتقاله الى المانيا لتلقي العلاج بقسم متخصص لحالات التسمم الكيماويه الخطره التي لها تاثير على الصحه لمدى بعيد واليوم من مخلفات هذا التسمم انه يتناول ادويه المانيه من اجل تخفيف ارتفاع السكر وضغط الدم التي تسببت هذه المواد السامه بارتفاعها . 

اعضاء الحقيقه اشاروا باصبع الاتهام الى المسؤولين بالبطركيه بانه ليس من المعقول بان تقوم الشركه الاسرائيليه بترك المواد السامه بالقرب من منزل سياده المطران ولذلك الشكوك والشبهات بان الامر حدث ليس من منطلق خطأ انساني وعن حسن نيه وعلى السلطه الفلسطينيه ان تحقق بالامر . كون سياده المطران عطالله حنا كان بالسابق قد تم تسميم اكله الذي يعد في مطبخ البطريركيه والذي تسبب حينها بتسمم الراهبه المساعده له عندما تناولت وجبته ومن ذلك الوقت المطران عطالله حنا لا يأكل من مطبخ البطركيه وانما يهتم بطعامه بشكل شخصي . 
كما واشاد زاهي خازن بمواقف المطران عطالله حنا الروحيه والوطنيه الثابته وقوله الحق ومطالبته بالعدل للجميع ونيل الشعب الفلسطيني حقه بسيادته وتقرير مصيره واعلان القدس العاصمه الابديه لفلسطين ، وهذا هو واجب كل رجل دين فكيف الامر لشخص المطران عطالله حنا الذي هو احد رموز الكنيسه والوطن الذي نعتز فيهم ، كما واثنى على المطران عطالله حنا لما يعانيه من سياسه عنصريه من قبل فئات بالبطركيه تعمل على نشر الفساد بالبطركيه حيث تجد جهات مشبوهه تسيطر على قراراتها لا تمت للكنيسه والرعيه بشيء وانما تجسد الاحتلال والتفريط  بالاوقاف الوطنيه وتسريبها لاعداء الكنيسه الذين يطمحون بتهجير المسيحيين والتضييق على سكان القدس . وتمنى لسياده المطران بان يبقى ثابت على مواقفه امام الضغوطات الجمه لاخفاء الصوت الوطني المسيحي الاورثذوكسي بالكنيسه . 
كما وتمنى له بالشفاء الكامل والعوده لمزاوله عمله الروحي والوطني الذي يقوم فيه سياده المطران ونحن كابناء الكنيسه نفتخر فيه لانه يعبر عن هويتنا الاورثذوكسيه  الفلسطينيه بامتياز . 
اشترك بوفد الحقيقه كل من غسان منير ، جريس سكس ، نفين ابو رحمون ، ضرغام بلان ، عدي بجالي ، سهيل كريني ، عايده بريك ، ياسر سكس ، زاهي خازن
 

الخبر على مسؤولية صاحبه موقع الملتقى يفسح المجال للكتاب التعبير عن الرأي 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم