الرياضة قد تشكل خطرا على المتعافين من فيروس كورونا

 

التمارين الرياضية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب

أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة قد تكون خطرة جدا على الأشخاص المتعافين حديثا من فيروس كورونا.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "JAMA Cardiology" الطبية أن الفيروس كان له تأثير خطير على صحة القلب لدى ما يقرب من 80 شخصا من أصل 100 شملتهم الدراسة.

ويقول القائمون على الدراسة إن التمارين الرياضية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب، وقد تكون مميتة لدى البعض.

ولدى إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لـ 100 شخص بالغ تعافوا من الفيروس، وجد الباحثون أن ما يقرب من 80 في المئة منهم كانت لديهم تغيرات هيكلية في قلوبهم.

وتنصح الدراسة أي شخص مصاب بفيروس كورونا بضرورة الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي والانتظار ستة أشهر على الأقل قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية.

يذكر أن العديد من الدراسات والأدلة كانت قد أكدت أن الفيروس قد يؤثر على الدماغ، ما يسبب النوبات والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، لدى بعض الحالات.

وأظهرت تقارير أن الناجين من الوباء قد يواجهون "إعاقات جسدية وإدراكية ونفسية مستمرة"، بما في ذلك متلازمة التعب المزمن.

وكشف خبراء الصحة في دراسة نشرت في يونيو الماضي، أن الناجين من فيروس كورونا المستجد، والذين أمضوا أسابيع أو أشهر على أجهزة التنفس الاصطناعي في وحدة العناية المركزة، قد يعانون من تداعيات صحية خطيرة على المدى القصير والمتوسط.
 

الحرة / ترجمات - واشنطن

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم