الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا تفتتح العام الأكاديمي الجديد

 

 

 

وسط أجواء احتفالية مميزة، احتفلت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا، يوم الأحد العام الأكاديمي الجديد، حيث استقبلت منذ ساعات الصباح اليوم، طالبات وطلاب اللقبين الأول والثاني وطلاب شهادة التدريس وتوسيع التخصصات، وذلك في حرميها الأكاديميين بعد تحضيرات اكاديمية ولوجستية متواصلة تضمن فتتاح العام الأكاديمي بشكل منتظم ولائق أكاديميًا وإداريًا مع الأخذ بعين الاعتبار التعليمات الخاصة المتعلقة بآفة الكورونا.

   وكانت الكلية قد شهدت، إضافة الى التحضيرات الأكاديمية الحثيثة، نشاطات وترتيبات تكنولوجية ولوجستية تضمن سير التعليم الأكاديمي وفقًا لتعليمات وزارتي التربية والصحة، شملت صيانة وتعزيز أنظمة الحوسبة ومنظومات التعلم عن بعد، بناء وتعزيز عدد من المراكز الأكاديمية المتخصصة في الأبحاث وتعزيز قدرة الطلاب والخريجين على الانخراط في سوق العمل ومركز دراسات التعددية الحضارية وغيرها.

من جهته أكد رئيس الكلية المحامي زكي كمال ان العام الأكاديمي الجديد والذي تم افتتاحه اليوم الأحد يحمل أهمية خاصة باعتباره يشكل ربما بداية العودة الى الحياة الطبيعية والمعتادة وهو ما انعكس قرار الكلية استئناف الدراسة بشكل وجاهي قدر الإمكان إضافة الى التعلم عن بعد تزامنيًا وغير تزامني، وذلك لتمكين كافة الطالبات والطلاب من خوض الدراسة الأكاديمية بنجاعة مع الحفاظ على التعليمات الصحية بحذافيرها.

وأضاف المحامي زكي كمال:" آلاف الطالبات والطلاب الذين وصلوا الكلية عامة  ومنهم الجدد خاصة هم الدليل على ريادة الكلية وتميزها والاشارة الواضحة على انها كانت وستبقى في مقدمة الكليات والجامعات في البلاد وان ضمان جودة التعليم الاكاديمي وتقديم الأفضل لطالباتها وطلابها في كافة الظروف تشكل تأكيداً لرسالة لإيمان الكلية بان التعليم الأكاديمي هو الضمان لبناء مجتمع متحضر، متطور، مستقل اقتصادياً وفكرياً واجتماعياً ، والوسيل الوحيد لمنع الظواهر السلبية وفي مقدمتها العنف الذي يعانيه المجتمع العربي، ايمانًا منا ان للكلية دور بارز في وضع حد لها ومكافحته عبر التثقيف والتوعية ".

 من جهتها أكدت البروفيسور رندة خير- عباس المديرة العامة للكلية والعميدة، ان افتتاح العام الأكاديمي الجديد يحمل في طياته بالنسبة لها معان كبيرة نظرًا للظروف التي تحيط بالجميع والتي فرضتها آفة الكورونا والقيود والتعليمات المترتبة عليها.   وقالت:" نبدأ اليوم عاماً اكاديمياً جديداً يحمل في طياته الخير نظرًا للتجديدات التي شهدتها الكلية اكاديميًا عبر إقرار مساقات تعليمية جديدة للقب الاول ومساقات للقب الثاني مع أطروحة نهائية، إضافة الى ما شهدته مدرسة الهندسة والتكنولوجيا ودراسات التأهيل وغيرها من المجالات، وكلها خطوات تؤهل الكلية لمواجهة المرحلة القادمة التي ستتحول كليتنا فيها الى جامعة للتربية كما نقشت على رايتها 

وأضافت:" استعداداً لهذا العام وبغية تحقيق الأهداف التي وضعت نصب اعيننا بادرنا الى خطوات اكاديمية منها الحصول على موافقة مجلس التعليم العالي لتدريس مساقات خاصة للقبين الأول والثاني وتوسيم رقعة اتصال الكلية بجمهور الهدف عبر لقاءات وايام مفتوحة عديدة. أدرك عظم المسؤولية وكبرها وكلي ثقة اننا على قدرها. وللطلاب والطالبات الجدد والقدامى أتمنى عامًا مثمرًا وناجحًا ولمحاضري الكلية أتمنى عاماً من الأبحاث والدراسات العلمية والعطاء غير المحدود خدمة لطلابنا ومجتمعنا ". 

وكانت التحضيرات الأكاديمية للعام الأكاديمي الجديد قد اختتمت في يوم تحضيري مميز شارك فيه محاضرو الكلية وموظفيها افتتحته رئيس الكلية المحامي زكي كمال بكلمة خاصة تلته البروفيسور رندة خير عباس مديرة الكلية، حيث عرضت آخر التجديدات والتغييرات والإنجازات بما فيها المساقات التعليمية الجديدة والمبتكرة للقبين الاول والثاني اضافة الى التعيينات المختلفة لنواب المديرة وعميدة الطلبة ورؤساء الأقسام والمساقات والبرامج، ثم استمع المشاركون الى محاضرة من المحامي زكي كمال رئيس الكلية حول الجوانب الأكاديمية للتربية للقيم والأحكام والجوانب القانونية التي تحكم العمل الاكاديمي  وتنظم سيره وتحكم تصرفات وسبل عمل أعضاء الطواقم الأكاديمية وغير ذلك، وتلته استعراضات مقتضبة قدمها نواب المديرة، د. أحمد بشير ود. ايمان نحاس ود. اسماعيل سلمان، والدكتورة عالية القاسم عميدة الطلبة ود. رئام أبو مخ التي تطرقت الى مجال الأبحاث والمؤتمرات العلمية والبحثية، ود. رافع صفدي حول سلطة الأبحاث والمحاضرة وفاء سعيد زيدان حول التعليم الديجتالي والمحاضرة امتياز فطوم حول دائرة الامتحانات ومركز المحاكاة، ومصطفى عبد الحليم حول قسم الدراسات الخارجية والتأهيل المهني، واختتم اليوم التحضيري بوجبة عشاء احتفالية بمشاركة نحو مئة من المحاضرين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم