الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ»

 بهجة وأمل وأجواء احتفالية محملة بالمحبة من كنيسة الروم الكاثوليك بالميلاد المجيد في كفرياسيف 

تلقي جائجة كورونا بظلالها الثقيلة على احتفالات عيد الميلاد لهذا العام، فقد بدت مظاهر البهجة مقتضبة وغدت أجواء التجمع مستحيلة ومثقلة بإجراءات العزل والإغلاق، حتى مهد المسيح بدى خاوياً من احتفالاتهذا العام نعم يجب علينا ان نفرح ونهلل لولادى سيدنا يسوع المسيح له المجد .بهذه المناسبة السعيدة عيد ولادة سيدنا يسوع المسيح,  يمثل عيد الميلاد تذكاراً لمولد السيد المسيح له المجد، وهو واحد من أهم الأعياد عند الطوائف المسيحية، ويكون في ليلة 24 من شهر كانون
 أول عند الطوائف الغربية،و الشرقية طبعا اذا هنالك توحيد اعياد  فتكون ليلة عيد الميلاد حيث يُقام قداس ديني في منتصف الليل في كل الكنائس او صباحا . 

دقت أجراس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في كفرياسيف  لتعلن بدء  القداس الإلهى لعيد الميلاد المجيد الذى يترأسه الاب إبراهيم

شوفاني وجوقة الكنيسة بحضور العديد من المصلين وتزينت الكنيسة  بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

وبعد الانتهاء من القداس الالهي انتقل الجمع الى قاعة الكنيسة لتناول الحلوى والقهوة ومعايدة صاحب العيد السيد توما مشيل توما

بهذه المناسبة السعيدة الصحفي نزيه توما يهنئ صاحب العيد السيد توما توما والعائلة والاب ابراهيم شوفاني 

وكل عام والجميع بالف خير .

المسيح ولد فمجدوه.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم