بين خريف وربيع
مشاعري مبعثرة، حزينة، نادمة، محتارة .لا أعلمُ لماذا فعلت ذلك، ولكنّ كُلّ ما أعلمهُ هوَ أنَ تِلكَ الضّحكة سقطت كأوراق الخريف بلون باهت، وأصبحت حزنًا سائدًا يحكم إيقاع الألحان، ويحطّم كلّ شيء. حاولتُ إعادة تلك الأوراق، المبعثرة، لكنّني لم أنجح؛ وها أنا أنتظرُ عودةَ الرّبيع، ليعيد أوراقَهُ وتعود الضّحكات وتتعالى.
أنوار خطيب
الحادي عشر
مدرسة "يني" الثّانويّة

قبل أن يتراكم غبار النّسيان على حنجرتي
سقطتُ في جُبّ الحيرة، وها أنا الآن، عالقة بالقاع، وأنتظر دلوَ الماء ينزل لأتشبثَ بهِ، مثل الخيال، ويسحبني أعلى فأعلى، وينقذني من هذا المأزق، فأنا لن أستطيع الخروجَ وحدي؛ والآن، أنا خائفة، خائفة من أن أغرق داخل هذا الجُبّ، ولا يراني أحد، فأطفو، ويفوتُ الأوان، وتنزلُ الدِلاء دلوًا بعد دلو، ولكن، ما فائدتها الآن، فقد فات الأوان؟!
أنوار خطيب
الحادي عشر
مدرسة "يني" الثّانويّة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم