درسٌ باريسيّ للملكي وبداية قوية لبايرن وسيتي
 نقلا عن الميادين
أندية باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي تحقّق إنطلاقة قوية ويوفنتوس وتوتنهام يفرّطان بالفوز في انطلاق الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

تألّق دي ماريا أمام فريقه السابق (أ ف ب)

حقّقت أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي إنطلاقة قوية بفوزها بثلاثية نظيفة في مرمى ريال مدريد الإسباني والنجم الأحمر الصربي وشاختار دونيتسك الأوكراني على التوالي في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وحقق دينامو زغرب الكرواتي فوزاً كبيراً على ضيفه الوافد الجديد على المسابقة القارية العريقة أتالانتا الإيطالي عندما تغلب عليه برباعية نظيفة، فيما فرّط كل من يوفنتوس الإيطالي وتوتنهام الإنكليزي في الفوز وتعادلا أمام مضيفيهما أتلتيكو مدريد الإسباني وأولمبياكوس اليوناني بنتيجة واحدة 2-2.

 

ثنائية دي ماريا 

في المباراة الأولى، أكرم سان جيرمان وفادة ريال مدريد بثلاثية نظيفة بينها ثنائية للمهاجم السابق للنادي الملكي الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا.

وسجل دي ماريا ثنائيته في الشوط الأول (14 و33)، قبل أن يضيف البلجيكي توماس مونييه الثالث (90+1).

وتصدّر سان جيرمان المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطتين أمام كلوب بروج البلجيكي وغلطة سراي التركي اللذين تعادلا سلباً.

وفي ظل غياب القوة الهجومية الضاربة للنادي الباريسي والمكوّنة من البرازيلي نيمار الموقوف وكيليان مبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني المصابان، فرض دي ماريا نفسه نجماً للمباراة وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق "الهاتريك".

ولم يتأثر النادي الباريسي بغياب ثلاثيه "إم سي إن" وكان بإمكانه الخروج بغلة أكبر بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي خلقها مهاجموه وسيطرتهم على مجريات المباراة أمام تراجع كبير في مستوى النادي الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، خصوصاً خط دفاعه وحارس مرماه الدولي البلجيكي تيبو كورتوا في ظل غياب القائد سيرجيو راموس الموقوف.

ورد باريس سان جرمان الاعتبار لخروجه على يد ريال مدريد من الدور ثمن النهائي لنسخة 2017-2018، حين خسر في مجموع المباراتين 2-5 (1-3 ذهاباً و1-2 إياباً).

وأعرب مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان عن استيائه، وقال: "لم نكن في يومنا، بدأنا المباراة جيداً في الدقائق الـ15 الأولى ولكن سرعان ما خضعنا لسيطرة سان جيرمان في خط الوسط، ارتكبنا أخطاء عديدة ولم نلعب بكثافة عددية في وسط الملعب وفي هذا المستوى من المسابقة تصعب المهمة".

في المقابل، أعرب مدرب الفريق الباريسي الألماني توماس توخل عن سعادته بالفوز و"بالمجهود الذي بذله اللاعبون. قدّمنا مباراة جيدة ونجحنا في حسمها بفضل أدائنا الجماعي ضد فريق كبير خلق لنا مشاكل كثيرة".

 

بايرن يفوز ويتصدّر

وفي المجموعة الثانية، استهل بايرن ميونيخ مشواره بثلاثية في مرمى ضيفه النجم الأحمر وتصدر الترتيب برصيد 3 نقاط.

وسجل الفرنسي كينغلسي كومان (34) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (80) والبديل توماس مولر (90+1) الأهداف.

ولم يخسر الفريق البافاري في مبارياته التسع الأخيرة في المسابقة القارية سوى مرة واحدة، كانت أمام ليفربول الإنكليزي 1-3 في آذار/ مارس الماضي، مقابل خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات. كما سجل على الأقل هدفاً في مبارياته الـ 29 الاخيرة في ملعبه "أليانز أرينا" في دور المجموعات لدوري الأبطال، وتحديداً منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.

وفي المجموعة ذاتها، تقدّم توتنهام، وصيف بطل النسخة الأخيرة، على أولمبياكوس بهدفين لمهاجميه الدوليين هاري كاين (26 من ركلة جزاء) والبرازيلي لوكاس مورا (30)، ورد أصحاب الأرض بهدفين للبرتغالي دانيال بودينسي (44) والفرنسي ماتيو فالبوينا (54 من ركلة جزاء).


سيتي يعود بفوز كبير من أوكرانيا

وفي المجموعة الثالثة، افتتح مانشستر سيتي رصيد الأندية الإنكليزية من الانتصارات هذا الموسم بفوزه الكبير على مضيفه شاختار دونيتسك بثلاثية تناوب على تسجيلها الجزائري رياض محرز (24) والألماني إيلكاي غوندوغان (38) والبرازيلي غابريال جيزوس (76).

وبات سيتي النادي الإنكليزي الوحيد الذي يحرز النقاط الثلاث في مستهل المسابقة، بعدما فرّط توتنهام بالفوز، وخسر ليفربول حامل اللقب وتشلسي أمام نابولي الإيطالي 0-2 وفالنسيا الإسباني 0-1 على التوالي الثلاثاء.

ورفع الـ"سيتيزنس" رصيده من الأهداف في مرمى شاختار إلى 15 هدفاً في خامس مواجهة بينهما، حسم أربع منها لصالحه منذ موسم 2017-2018، علماً أن أكبر فوز حققه كان بسداسية نظيفة في آخر لقاء بينهما في دور المجموعات في الموسم المنصرم.

وفي المجموعة ذاتها، ألحق دينامو زغرب خسارة قاسية بأتالانتا برباعية نظيفة ليتصدّر المجموعة.

 

أتلتيكو يحرم يوفنتوس من الفوز

وفي المجموعة الرابعة، حرم أتلتيكو مدريد ضيفه يوفنتوس من فوز في المتناول عندما قلب تأخّره أمامه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2-2.

وكان يوفنتوس في طريقه إلى تجديد فوزه على أتلتيكو بعدما سحقه 3-0 في إياب ثمن النهائي قبل ستة أشهر، عندما تقدّم بهدفين للكولومبي خوان كوادرادو (48) والفرنسي بليز ماتويدي (65)، لكن أتلتيكو رد بهدفين للمونتينيغري ستيفان سافيتش (70) والمكسيكي هيكتور هيريرا (90).

وأعرب مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري عن استيائه من النتيجة، وقال: "كان من المهم أن نفوز في ظروف مثالية في أفق التأهل. كنا قريبين من قتل النتيجة والتقدّم 3-1. هناك بعض الأمور الإيجابية كما أن هناك بعض الأمور السلبية ولكن عموماً نحن في الطريق الصحيح".

وفي المجموعة ذاتها، مني باير ليفركوزن الألماني بخسارة على أرضه أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي 1-2.

المصدر : أ ف ب
دوري أبطال أوروبا

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم