كلمة لابد منها الى الاب الراعي القديس  الكريم الاب ابراهيم شوفاني ادامك الله 

بقلم  الصحفي نزيه توما 
أوّلُ ما يَتَبـادَرُ إلى ذهني وافكاري وعقلي  صلاةٌ وَضَعَتْها الكنيسةُ للتعبيرِ عن حاجةٍ ماسّةٍ لديها: «أعطِنـا يا ربّنا كهنـةً قدّيسيـن».
فالكهنوت ... سرّ انسكاب اللاهـوت في الناسوت» 
أبونا.. ابراهيم شوفاني الكاهن الروحاني المتواضع  بقدر ما في قاموس الحياة  من معاني جميلة انت تركت بصمة حقيقية في قلب كل مؤمن وانسان في هذه الكنيسة  أعطيت من قلبك محبتك للاخرين ولجمهور المصلين ولابناء الطائفة خاصة وكفرياسيف عامة شاركت القرية بفرحها وحزنها وقمت بثمتيل ابناء الرعية بجميع المناسبات   وأفنيت ذاتك لأن يكون الآخر بسلام ويعيش مسيحيته بإيمان ويتسلح بقيم الأنجيل التي ترسم طريق الفرح والسعادة. نعم هذا الكاهن الراعي الصالح 
ايها الكاهن ، أنت الخـادم الصالح، أمَّنـك الله على هذه الرعيّـة، فكنت خير قدوة لها. كنت معنا بهذا الاسبوع العظيم كما كنت بالسنوات الماضية بكل تواضع واحترام وتقديس نرفع لك كل التقدير والاحترام 
 نحن ابناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك صغارا وكبارا هنينئا لنا بهذا الكاهن الاب  المحب 
 أدامك الله لنا راعيّاً صالحاً».
 


 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم