-☆لغتي جذوري .
مدرسة العين الإعداديّة رائدة في ربط الطّلاب مع جذورهم.
ضمن فعاليّاتنا اللا منهجيّة وتوطيدا لغرس  المعرفة وربط الماضي بالحاضر وتعزيزا للغتنا العربيّة وثقافتنا العربيّة الأصيلة حرصت المدرسة بإدارة الأستاذ سمير مساعدة وبقيادة مركزة اللغة العربية المعلمه ريم خوري وطاقم معلمات اللغة العربية على استضافة فعاليّات متنوّعة تحيي من خلالها تراث الأباء والأجداد وتعرّف الطّلاب على نشاطات قلما نسمع عنها اليوم.
اذ استضافت مدرسة العين الإعدادية  الحكواتيّة دنيس أسعد التي عرّفت طلاب الشريحة السابعة على مهنة الحكواتي ودور الحكواتي في البيئة التي يعيش فيها كذلك عرضت عدة حكايات تعكس بيئات مختلفة .
كذلك استضافت حافظة الفولكلور السيدة نائلة عزام لبّس وشقيقتها السيّدة نبيلة أبو شقارة.
قامت السيّدة نائلة بفعالية شائقة لشريحتي الثامن والتاسع عرضت من خلالهما بعضا من الأغاني التراثية الفولكلورية التي تخص مناسباتنا العديدة كالاعراس وما يرافقها من طقوس كاحضار العروس وحفل الحناء وشراء مستلزمات العرس ايضا اغاني التهاليل واغاني المدن ومنها ما يسمى  بالنصراويات.
فعاليات تفاعل معها طلابنا بشغف وأكسبتهم معارف قيمة لا قلما نجدها في الشبكة العنكبوتية.
أيضا استضافت المدرسة مسرحية انا ولغتي لمسرح كفرون.
دائما نسعى لتعزيز لغتنا وتراثنا وأصالتنا.

2 المعلمة ميسون شحادة: "ما قاله الصغار للكبار"
*كفرياسيفنا ترفض العنف 
نحن في مدرسة "العين" الإعداديّة في كفرياسيف نؤمن ببناء النفوس وصقل شخصيات طلابنا وتذويت القيم العليا  لديهم لا سيّما وأنهم بناة الغد حماة البلد.
عمل طاقم اللغة العربيّة على حثّ الطلاب ترجمة مشاعرهم وما يؤمنون به كتابةً موجهين كلامهم للكبار لعلهم يتّعظون خصوصا وأن لغة العنف والسلاح للأسف الشديد وجدت لها مكانا بيننا.
لقد زيّن طلابنا البلدة بشعاراتهم الراقية المقنعة والصادقة حتى يراها كل واحد وواحد .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم