مهر العروس في تركيا طقم ذهب او حفظ العريس لصورٍ من القران الكريم او قيام العروس بالحج على حساب العريس

 


قالت قناة “TRT” التركية إن نسب الزواج بين العرب والأتراك ارتفعت رغم بعض المصاعب، حيث كشفت مؤسسة الإحصاء التركية أن الرجال الأتراك لديهم ميول كبيرة للزواج من الأجنبيات بالمقارنة مع زواج الفتيات التركيات من الأجانب.

وبحسب التقرير المنشور فقد بلغ عدد الأجنبيات المتزوجات من أتراك 22 ألفاً و583 فتاةً عام 2016.

وتصدرت السوريات المرتبة الأولى من زواج الأجانب في تركيا، إذ أوضحت الإحصائيات أن 6 آلاف و495 فتاةً سورية تزوجن من أتراك، أي 28.8% من الأجنبيات كن سوريات“.

أما على الجانب العربي، فقد وصل عدد الأجانب الذين ارتبطوا بفتيات تركيات إلى 3 آلاف و777 شاباً، ووصل عدد الشباب الألمان إلى ألف و338، بنسبة 35.4%، واحتلوا المرتبة الأولى، ليتبعهم السوريون بـ377 شخصاً ونسبة 10%.

وحول عادات الزواج والفرق بينها وبين المنطقة العربية قال موقع “ترك برس” إن عادات الزواج في تركيا تبدأ بأن يقوم العريس بزيارة لبيت العروس ليطلبها من أبيها، ويتم ذلك عندما يذهب العريس مع كبار وفضلاء العائلة، في يوم الأحد أو يوم الخميس، لاعتقادهم بأنها أيام تجلب الطالع الحسن.

ويتابع: “يقوم كبير عائلة الشاب، كالأب أو الجد، بطلب يد الصبية للشاب على سنة الله ورسوله قائلًا: “نريد بنتكم فلانة لابننا فلان بشرع الله وسنة نبيه”، وبعد الموافقة تتم قراءة الفاتحة بعد ذلك.

ويشير إلى أنه في تركيا ليس هناك ما هو متعارف عليه في الكثير من البلاد خاصة العربية، وهو ما يعرف بالمهر، أي المعجل والمؤجل، وكل ما يقوم به العريس هو إحضار طقم من الذهب لإلباسه للعروس في يوم الزفاف.

وأحيانا يكون للعروس رأي في ما تطلبه لمهرها، وبعضهن يطلبن أداء الحج مقابل موافقتهن، وبعضهن أيضا يطالبن العريس بأن يحفظ سورا من القرآن حتى توافقن عليه، حيث إن الطابع الديني الملتزم لدى بعض الأتراك ينعكس في مثل هذه الأمور، بحسب الموقع.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم