"الشعر بين الأصالة والحداثة" عنوان الأمسية الثقافية في نادي حيفا الثقافي
"الشعر بين الأصالة والحداثة" عنوان الأمسية الثقافية في نادي حيفا الثقافي
خلود فوراني سرية-
أقام نادي حيفا الثقافي أمسية ثقافية بعنوان "الشعر بين الأصالة والحداثة" شارك فيها بمداخلات كل من الشاعر الأديب صالح أحمد كناعنة، والشاعر الفنان كرم شقور، أما إدارة الأمسية فكانت للشاعرة سلمى جبران حيث جرى خلال الأمسية حوار ونقاش عن الشعر ومقوماته وذلك في باب الحوار الذي فتح للجمهور.
استهلّ الأمسية بالترحيب والتأهيل المحامي فؤاد نقارة، أما في باب المداخلات، فقدم الشاعر شقور مداخلة عبّر فيها عن استيائه من الحال الذي وصل إليه الشعر اليوم وتدني مستواه. مشيرا لمقوّمات الشعر من حيث بيان اللغة، المقامات، الأوزان والتفعيلة وذلك بعد أن تحدث عن الشعر الحُر ونشأته مشيرا للشعراء الأوائل الذين نظموا الشعر الحر كالشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، والشاعرة العراقية نازك الملائكة في قصيدتها " الكوليرا" عام 1947، ومن ثم الشاعر العراقي بدر شاكر السياب وقصيدته "أنشودة المطر".
ومقتبسا الشاعر أحمد شوقي قال إن الشعر شعور وهو" إن لم يكن ذكرى وحكمة فهو تقطيع وأوزان".
أما الشاعر كناعنة فقال إن الحداثة هي مفهوم ذهني ووعي عقلي وهي ليست بالشكل الشعري. وبشرحه عن مفهوم الحداثة أضاف أن الحداثة لا تعني أن ندير ظهرنا للماضي وهي لا تنفي الاغتراب عن الواقع. وبالمقابل الاصالة لا تعني الجمود على ما كان وما هو قائم. ثم أشار لأول ديوان شعري نثري طُبع في العالم العربي عام 1943 بعنوان "أحزان البحيرة" للشاعر حسن البحيري ابن مدينة حيفا- حي وادي النسناس تحديدا.
وفي عجالة قدمها د. منير توما أتى على ذكر مراتب الشعراء وفق الجاحظ:
أعلاهم هو المُفلق (الداهية)- الفحل- الشاعر- الشويعر ثم أدناهم مرتبة وهو
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات