إرتعاشات حُبٍّ مطلوب
إرتعاشات حُبٍّ مطلوب
شعر : الدكتور منير توما
كفرياسيف
جَلَسَتْ ، والدمعُ بعينيها
تترقبُ إحسانَ المحبوبْ
والحلُمُ القادمَ يراوِدُها
بسنابلَ وكلامٍ مشبوبْ
لكنَّ الجوَّ يخاطِبُني ويقول :
تقدَّمْ واعْلَمْ أنّكَ أنتَ المطلوبْ
مطلوبٌ في زَمَن ِ الحُريّةِ
ورافضٌ للحُبِّ المسلوبْ
وحينَ تراها ، ينتعشُ الفؤادُ
بنبض ٍ أولُهُ عِناقٌ
وآخرُهُ قُبَلٌ
بسِجِل ٍ مكتوبْ ؛
فلا تتوانَ ، واقْتَحِم حِصْنًا
لخلاصِ حبيب ٍ مصلوبْ
فأنتَ شفيعُ ربيع ٍ
تصحو شَمْسُهُ بعاطفةٍ
وترتعِشُ قلوبْ
وينعَمُ شبابٌ وصبايا
في أحضانِ بساتينَ واعدةٍ
بعيدًا عن التواءاتِ الدروبْ
أُحجية دنيوية
شعر : الدكتور منير توما
كفرياسيف
مضى زمنُ المُنى فَدَع ِ الروابي
ولا تُلْغ ِ الخطابَ مِن الثوابِ
ودَعْني مِن كلامِ القهرِ إنّي
قَبِلْتُ من الحقيقةِ بالصوابِ
سُرِرتُ مِن اعتكافِ الدارِ نفسي
ونلْتُ كمالَ دربي والشِعابِ
إذا مَنَحَ الكريمُ لغيرِ قَصْدٍ
فذاكَ القَصْدُ أبقى بالجوابِ
إذا عِشْتُ الربيعَ ولم يَزِدْني
فذاكَ كالرياح ِ بلا سَحَابِ
إذا ذَهَبتْ مكارمُ خلِّ قَوْم ٍ
فهِجْرَتُهُ أحقُّ من الحِسابِ
على الدنيا السلامُ فإنَّ فِكْري
عن الأشواقِ معدومُ الإيابِ
لقد أفضى الكريمُ إليَّ سرًّا
فصَحْبي عَنْ هُدَاهُ في سَرابِ
يسيرُ بَعَقْلِهِ مَنْ جادَ منّا
ويسعى عندَهُ قَلْبُ الصِحابِ
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات