إنهاء دورة الإسعاف الأوّليّ في مدرسة "يني"
إنهاء دورة الإسعاف الأوّليّ في مدرسة "يني"
اختتمت عصر هذا اليوم، الخميس، 28 تشرين الثاني، 2019، مدرسة "يني" الثّانويّة، دورة الإسعاف الأوّليّ التي خصّصتها لطلّاب طبقة العواشر، واستمرّت هذه الدّورة يومين متتاليين، تعلّم الطّلّاب في كل يوم خمس ساعات، قسم منها نظريّ، والقسم الآخر عمليّ.
قدّم هذه الدّورة فريق متخصّص من "نجمة داود الحمراء" الذي حضر إلى المدرسة بكامل عدّته الطّبيّة، وقواه البشريّة الفنيّة. ومن ضمن ما قدّمه هذا الفريق هو تدريب الطّلاب على استخدام جهاز الإنعاش الآلي، الذي يفرض القانون وجوده في الأماكن العامّة، هذا الجهاز الذي أثبت نجاعته في الإنقاذ في العديد من الحالات، في العديد من الأمكنة، والحادثة الشّهيرة لعمليّة الإنقاذ الخاصّة هي التي جرت للحكم الدّوليّ، ابن كفرياسيف سهيل داود، في ملعب كرة القدم، حيث كان يحكم إحدى المباريات.
وفي نهاية الدّورة أجرى طاقم نجمة داود الحمراء امتحانًا للطّلّاب بما تعلّموه، وقدّموا لكلّ طالب شهادة اشتراك في الدّورة. وجهاز الإنقاذ الآليّ موجود في المدرسة، وسيقوم الأستاذ أمير اندراوس، أستاذ الرّياضة في المدرسة، بتقديم دورة إرشاد للمعلّمين، من أجل تدريبهم على استخدامه الصّحيح، في الأسبوع القادم.
جرت هذه الدّورة بتنسيق كامل بين إدارة المدرسة، ممثلة بمديرها الأستاذ ميخائيل خوري، ومركّز طبقة العواشر، الأستاذ سليمان شراري، وإدارة نجمة داود الحمراء في المنطقة. وفي العمل المتواصل بهمّة عالية، ونشاط واسع في المدرسة، يقول مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل: إنّ العمل الواسع، متعدّد الأهداف، في إعداد طلّابنا لقادم الأيّام يتطلّب جهدًا تربويًّا كبيرًا، وأنا أعتمد على طاقم المعلّمين المهنيّ والمعطاء والمتعاون في تنفيذ العمل، وهو يثبت أن التّعليم لا يتحوّل إلى رسالة بدون هذا العمل، وبدون هذا الجهد. فتحيّة لكلّ يساهم في تأدية هذه الرّسالة السّامية.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات