ارتفاع بنسبة 90% في شراء أدوية ومهدّئات للنوم مُقدّم من قبل مكّابي خدمات الصحّة

بعد مرور شهر على اندلاع الحرب: ارتفاع بنسبة 90% في شراء أدوية ومهدّئات للنوم بدون وصفة طبيّة وارتفاع بنسبة 20% في شراء أدوية مسكّنة للآلام وتلقّي أكثر من 3000 توجّه لخط العلاج والدّعم النفسي.

يستدلّ من معطيات شبكة صيدليّات "مكابي فارم" من مجموعة مكابي خدمات الصحة، انه خلال شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر تم تسجيل ارتفاع بمئات النسب المئوية في اقتناء أدوية ومكمّلات غذائية مُهدّئة في حالات الضغط النفسي والهلع، وارتفاع بعشرات النسب المئوية في شراء أدوية لتسكين الآلام.

*بخصوص الأدوية المُهدّئة والأدوية للنّوم مثل: نرفين، ريلكسين، فليرين وكلمنرفين، تم تسجيل ارتفاع بنحو 90% * خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر مقارنة مع أشهر حزيران- آب 2023. *وأما المُكمّلات الغذائية المُهدّئة مثل رسكيو ورجيعون فقد تم تسجيل ارتفاع بنسبة 230% * خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر مقارنة مع أشهر حزيران- آب.

*في فئة مُسكّنات الآلام مثل أدفيل، أكامول وأوبتلجين، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 20% مقارنة مع فترة الفحص*.

الصيدلانيّة الرئيسية في شبكة مكابي فارم، سارا جبيش تقول: "في هذه الأيام يبحث الكثير من المواطنين عن حلّ سريع لمساعدتهم على خفض الضّغط النفسي والهلع، بحيث يفيد الصيادلة لدينا بأن المتعالجين يتحدّثون عن صعوبة في النوم وحالات الأرق بسبب الأوضاع الرّاهنة. حالة الطوارئ في البلاد تؤثر على الكثيرين ممّن يعانون أكثر فأكثر من أوجاع الرأس والصّداع النصفي (ميجرينا) ولكن قد تعود الأسباب أيضا إلى تعليمات الجبهة الداخلية بتحضير وتجهيز الأدوية".

كذلك بعد مرور أكثر من شهر على الحرب، فإن أكثر من 3000 مُتعالج تلقّوا خدمة الدّعم النفسي* عبر المركز الهاتفي الخاص بمؤمّني مكابي والذي يُدار من قبل عاملات وعاملين اجتماعيين. ويواصل المركز العمل دون انقطاع ويقدّم خدماته لمؤمّني مكابي عبر هاتف 3555*.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم