الأديب أنطون فرح يتكلّل بالتّواضع في مدرسة "يني
الأديب أنطون فرح يتكلّل بالتّواضع في مدرسة "يني"
حلّ الأديب أنطون فرح، إبن كفرياسيف البار، ضيفًا على طلّاب، دورة الكتابة الإبداعيّة، في مدرسة "يني" الثانويّة، عصر يوم الجمعة، 03 أيار، 2019، ضمن لقاءات الطّلّاب مع الأدباء الكفارسة، بهدف التّعرّف على تجارب هؤلاء الأدباء، وتطوير مهاراتهم الكتابيّة الإبداعيّة بناء على ذلك.
قدّم الأديب أنطون فرح نفسه بشكل متواضع، مقتضب، هادئ، مركزًا على المحطّات الرّئيسة في حياته، منذ صباه، حيث كان يجلس على مقعد الدّراسة، في المدرسة الابتدائيّة، وحتّى فترة تقاعده من العمل، وتفرّغه للعمل الأدبيّ.
من أهم النّصائح التي وجّهها الأديب أنطون فرح هي المطالعة التي تبني ثقافة الإنسان، فهو يطالع أسبوعيّا، أربع كتب بالمعدّل، كما نصح الطّلّاب بعدم اليأس من الصّعاب التي من الممكن أن تواجههم، وخصوصًا في نشر أعمالهم، وهم في مراحلهم الأولى، وطلب منهم المثابرة على الكتابة والنّشر، والصبر على العوائق، والإيمان بمواهبهم وقدراتهم.
أصدر الأديب أنطون فرح ثمانية كتب، حتّى الآن، وهو يبشّر بالمزيد، لكنّه يتميّز بالتّأنّي بإصداراته، فيتعمّد أن يُصدر كتابًا في العام، لكن مادّة الكتاب الذي يصدره تكون مخصّصة للكتاب، بمعنى أنه لم يسبق له أن نشرها في أي وسيلة إعلاميّة، هي مادّة بكر يقرأها القارئ في الكتاب، لأوّل مرّة.
وبعد أن قرأ بعض المقاطع من نصوصه الأدبيّة، أعطى الكاتب فرصة للطلّاب لكتابة نص أدبيّ قصير، واستمع إلى بعض النّصوص، وأخذ انطباعًا إيجابيًّا عن مواهب الطّلّاب الواعدة، ووزّع في نهاية اللقاء، عددًا من كتبه على المشتركين في الدورة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات