الإتّحاد العامّ للكتّاب يقيم ندوته الثّانية ضمن برنامجه الثّقافي طيات الكتب
الإتّحاد العامّ للكتّاب يقيم ندوته الثّانية ضمن برنامجه الثّقافي – “بين طيّات الكتب”
اللّجنة الإعلاميّة – الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين – الكرمل 48 يطلق ندوته الأدبيّة الثّانية من سلسلة النّدوات الّتي يُحييها ضمن برنامجه “بين طيّات الكتب”، والّتي تعني بالمناقشة الموسّعة لآخر إصدارات أعضاء الاتّحاد، وهذه المرّة يطلقها من “مركز الأبحاث” في مدينة كفر قرع حول ديوان “فصل الخطاب” لعضو الأمانة في الاتّحاد الشّاعر زهدي غاوي، حيث التقى العشرات من أعضاء الاتّحاد من مختلف المناطق إلى جانب عدد من ضيوف النّدوة من أهالي المدينة، وذلك مساء الثّلاثاء 5 آذار 2024.
افتتح النّدوة وأدارها مركّز البرنامج الكاتب زياد شليوط، حيث رحّب بالحضور متمنّيًا أمسية راقية وغنيّة للجميع، ورحّب الشّاعر زهدي غاوي هو أيضًا بدوره بالحضور، للمباشرة بعد ذلك بمناقشة الإصدار وتحليله الأدبيّ من خلال مداخلات وقراءات نقديّة قدّمها ثلّة من أعضاء الاتّحاد والحضور.
كان أوّل المتداخلين د. محمود أبو فنّة الّذي قدّم ملاحظات عامّة حول الإصدار، تلاه محمّد علي سعيد مستعرضًا الأساليب الكتابيّة الّتي اتّبعها الشّاعر، لتَتوالى المداخلات الّتي ساهم في إغنائها الكتّاب والحضور؛ مصطفى عبد الفتّاح، فوز فرنسيس، أمين زيد الكيلاني، فهيم أبو ركن، د. يوسف بشارة، عبد القادر عرباسي، توحة عامر، فهيمة هوّاش، سعيد ياسين والضّيف السّيّد جمال للّاوي. فيما ألقى جميل بدويّة وبراءة أبو بكر قصائد من الدّيوان، وقرأت شفاء حرز الله قصيدة من نظمها.
وأخيرًا قدّم الكاتب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف مداخلة مفصّلة حول الإصدار شملت جوانب نقديّة عديدة تجاهه وفي صلبها؛ الأساليب التي مَيّزت الدّيوان، فكانت بالمجمَل أن أضاءت كلّ المداخلات على الكتاب بجوانبه الإيجابيّة وكذلك المآخذ النّقديّة. وقبل الإختتام أشار الأمين العامّ سعيد نفّاع إلى الأهميّة المتوخّاة من هذه النّدوات عِوضًا عن الأمسيات الإستعراضيّة، متمنيًّا على الشّاعر غاوي أن يجد الطّريق لـِ “التّرجّل” عن القصيدة العموديّة والغزليّة.
اختتمت النّدوة بقراءات من الشّاعر، وبكلمة شكر أثنى فيها على أسلوب الأمسيات الّذي يتّبعه الاتّحاد في سلسلة ندواته حول إصدارات كتّاب الاتّحاد بنهج نقديّ ومهنيّ ممّا يعود بالفائدة على الكاتب وعلى أعضاء الاتّحاد والمعنيّين بالثّقافة والأدب.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات