التّداخل الاجتماعيّ في مدرسة "يني" يعمّق دوره في المجتمع
التّداخل الاجتماعيّ في مدرسة "يني" يعمّق دوره في المجتمع
يستأنف التّداخل الاجتماعيّ، في مدرسة "يني" والذي يركزه الأستاذ أيمن شحادة، عمله لهذا العام، بهمّة ونشاط لافتين، بحيث تنطلق المبادرات التي تحوي الطّابع الاجتماعيّ، والتي يقوم بها الطلّاب من مختلف الطّبقات، ولكن مبادرة صفّ الثّاني عشر "ه" تستحقّ التّوقّف عندها.
يلخّص الطلّاب مبادرتهم كما يلي: "يسعى طلّاب الثّاني عشر "ه" في مدرسة "يني" لجمع الكتب التّعليميّة (مثل: كتب تدريس لجميع الصّفوف، قواميس، كتب أدبيّة على أنواعها، وآلات حاسبة من الطّلاب الذين أنهوا تعليمهم في المرحلة الثّانويّة؛ وسنقوم بتزويدها للطّلّاب الجدد المحتاجين لها.
ويحدّد الطّلّاب أهداف مبادرتهم: 1) تقليل النّفقات الماديّة للأهل 2) تقليل النّفايات الصّلبة 3) إعادة استخدام الكتب للتّقليل من تلوّث البيئة. وأعلن طلّاب الثّاني عشر "ه" أنّ الحملة انطلقت في نهاية شهر تشرين أوّل وستستمر حتى نهاية السّنة الدّراسيّة، حيث سيتم تصنيف الكتب المجموعة بحسب بمستوياتها، وسيتمّ تسليم هذه الكتب إلى المدارس لتوزيعها، أمّا القواميس، والموسوعات، والكتب القيّمة فسيتمّ تسليمها للمكتبة العامّة.
يقول الأستاذ أيمن شحادة، مركّز موضوع التّداخل الاجتماعيّ في المدرسة: نشجّع طلّابنا على المبادرة إلى خدمة المجتمع، وذلك من خلال الالتزام بالتطوّع للصّالح العامّ، لأنّنا نريد لطلّابنا أن يكونوا مبالين بما يجري حولهم، أن يكونوا مؤثّرين إيجابيًّا، أن يفيدوا مجتمعهم ويرتقوا به وأن يتحمّلوا المسؤولية عن أفراده، ولدينا مبادرات عديدة كهذه تستحق التّقدير؛ وسنرفق بهذا الخبر بعض الصّور التي تعكس بعض هذه المبادرات الخيّرة التي قام، ويقوم بها طلّابنا الذين أفتخر بهم.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات