العثور على أدلة لأكبر كارثة في تاريخ البشرية
العثور على أدلة لأكبر كارثة في تاريخ البشرية
اكتشف فريق علمي من جنوب إفريقيا أدلة تؤكد فرضية اصطدام مذنب بالأرض قبل 12.8 ألف سنة، ما تسبب بتغير المناخ وحدوث ما يسمى "برد درياس" وانقراض العديد من أنواع الحيوانات.
ويفيد موقع على Phys.org، بأن الباحثين حللوا نماذج الصخور التي استخرجت من مكامن الخث بمحافظة ليمبوبو بجمهورية جنوب إفريقيا، واكتشفوا فيها ارتفاع تركيز عنصر البلاتين الموجود أيضا في الأجرام السماوية.
وهذا الاكتشاف دليل آخر يدعم فرضية اصطدام جرم فضائي ربما سقط في شمال غرينلاند ، حيث اكتشفت حفرة قطرها 31 كم وعمرها 12.8 ألف سنة تحت جليد هيواتا.
ووفقا للفرضية، سقوط الجسم الفضائي مرتبط بمرحلة البرد المؤقتة في عصر درياس المتأخر (10730-9700 سنة قبل الميلاد). فقد كان تغير المناخ ناتجا عن انتشار الغبار والسخام في الغلاف الجوي للأرض.
إن ارتفاع تركيز البلاتين في صخور عمرها يطابق عمر الصخور المكتشفة في غرينلاند وأمريكا الشمالية والمكسيك وتشيلي، دليل آخر لحدوث هذه الكارثة العالمية.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات