القبض على تاجر أسلحة من شرقي أورشليم القدس
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
توثيق: هكذا تم إلقاء القبض على تاجر أسلحة من شرقي أورشليم القدس، الذي كان يعمل في اعمال الترميم نهاراً، ويبيع الأسلحة ليلا. بعد أن قام وكيل سري لوحدة مكافحة الجريمة في لواء لواء أورشليم القدس الذي نفذ صفقة الأسلحة مع المشتبه. حيث تم تقديم لائحة إتهام ضد المشتبه بتورطه بالجريمة ، وفي نهاية التحقيق في لواء أورشليم القدس، من المتوقع تقديم لائحة اتهام ضد مشتبه آخر غدًا.
في إطار مكافحة الشرطة المستمرة لجرائم الأسلحة في المجتمع العربي، قامت الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس مؤخراً بنشاط ضد مكافحة تجارة الأسلحة شرقي أورشليم القدس.
في أعقاب للإشتباه في تهريب الأسلحة، مؤخرًا، حيث تم تشغيل وكيل سري من وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس.
بعد أن قام وكيل سري لشرطة بالاتصال بعلاقة وحصل على ثقة المشتبه من أجل الإيجار بالأسلحة. المشتبه وهو (43 عام، من سكان العيسوية).
في وقت ما قام المشتبه الذي يعمل في اعمال الترميم خلال النهار وتاجر بالأسلحة خلال الليل بالاتصال مع الوكيل السري لشرطة من اجل شراء سلاح من نوع M-16 مقابل 60 ألف شيكل. إلى صفقة البيع التقى المشتبه مع مشتبهين آخرين بالقرب من محطة وقود خارج العيسوية شرقي أورشليم القدس. وفي يوم 14.5 في وقت متأخر من الليل، حيث تم تنفيذ الصفقة، ومن ثم شراء السلاح.
بعد وقت قصير، قام افراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس. المتواجدون في مكان قريب بإلقاء القبض على المشتبه، الذي قام ببيع السلاح. وفي وقت لاحق، تم إلقاء القبض على مشتبهين اثنين إضافيين أيضاً باورطهما في الصفقة، وهما أقارب المشتبه الرئيسي (18,31 عام من سكان العيسوية).
تمت إحالة المشتبهين الثلاثة إلى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، للإشتباه بارتكاب جرائم أسلحة والاتجار بالأسلحة. ومن ثم تمديد توقيفهم من حين لآخر في محكمة الصلح في أورشليم القدس. ومع إنتهاء التحقيق في الشرطة، تم تقديم تصريح مدعٍ يوم امس ضد المشتبه الرئيسي، ومشتبه آخر. كما تم تمديد توقيفهما حتى يوم الغد، ومن المتوقع أن تصدر النيابة العامة لائحة إتهام ضدهما.
صرح المقدم يورام سيغال من الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس وقال: "إن مكافحة جرائم الأسلحة والاتجار بالأسلحة، تتطلب منا أن نكون متطورين ومبدعين". إن كشف المجرمين يتطلب الكثير من الأحيان استخدام إجراءات ونشاط حازم، علنياً وسرياً، وهو ما فعلناه في هذه الحالة عندما استخدمنا وكيل شرطة سري. وتظهر التجربة أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم في نهاية المطاف في نشاط إجرامي خطير أو في نشاط تخريبي عدائي موجه ضد قوات الأمن أو مواطني إسرائيل. ونحن نواصل المكافحة كل يوم ضد جرائم العنف والسلاح الخطيرة، وخاصة في المجتمع العربي، من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
——
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات