الليكود يواصل التحريض على المشتركة ويتنكّر ثانيةً لمنصور عباس بعد أن استغله
الليكود يواصل التحريض على المشتركة ويتنكّر ثانيةً لمنصور عباس بعد أن استغله
حرّض حزب الليكود في بيان مقتضب على القائمة المشتركة، وذلك بالقول إنها داعمة للإرهاب قبيل جلسة لجنة الانتخابات المركزية التي تناقش طلبات الشطب.
وفي استراتيجية للتلاعب والسيطرة على وعي الناخب العربي، واقتناص أصوات العرب، قال الليكود انه لن يحضر جلسة شطب القائمة المشتركة والقائمة الموحدة، اذ أنه دائمًا ما يصوت لشطبهم ولكن يحتج الآن بأنها طريقة “يستغلها” الأعضاء العرب لجني المزيد من الأصوات التي يريد بنيامين نتنياهو أن يسرقها هذه المرة مباشرةً ضمن حملة تحريض ممنهجة، إضافة إلى حملة إعلامية مشوهة للحقائق يجتاح فيها الشارع العربي بحجة الوباء.
وأضاف الليكود ان سيأخذ أصوات العرب بحجة أنهم سئموا الأحزاب العربية المعارضة، ما يعني أن الليكود يقود حملةً تحريضية ضد النواب العرب والقائمة المشتركة متعطشًا للصوت العربي ظنًّا منه أن سينقذه مستقبلًا.
ويواصل الليكود توجيه الصفعات السياسية للأوهام التي هرول خلفها رئيس القائمة الموحدة منصور عباس، وشق من أجلها القائمة المشتركة مراهنًا على إمكانية التحالف مع نتنياهو، التي يتنصل منها الليكود مرة تلو الأخرى بعد أن استغل عباس ليفتح له بابًا بين المصوتين العرب ويعلن انه لم يعد بحاجة اليه، وعاد في هذا البيان للقول: “انه لن يتكل على منصور عباس ولن يكون في حكومته”.
وعلق نتنياهو في مقابلة له على القناة 12 حول التعاون مع القائمة الموحدة (الجنوبية) بالقول: “لن أتكل على من يعارض الصهيونية بأي شكل من الأشكال. أنا أتنافس مع منصور عباس على الأصوات، فهو خصمي”. ولكن صحيفة هآرتس أشارت بالأمس، إلى أن رئيس الحكومة الذي أكثر خلال العام الماضي من مهاجمة خصومه بسبب استعدادهم للتعاون مع القائمة المشتركة، يؤسس في السنة الأخيرة للتعاون مع منصور عباس وحزبه الذي انشق عن القائمة المشتركة.
وقالت الصحيفة، ان سبب هذا التقارب يعود إلى امل نتنياهو ان يساعده أعضاء الجنوبية، لإفشال تشريع يمنعه من تشكيل حكومة مستقبلًا.
وانضم إلى ذلك، بحسب الصحيفة، انتخاب متنياهو إنجلمان لمنصب مراقب دولة، وهو ما نسب إلى “انشقاق” أعضاء الجنوبية عن شكل تصويت المعارضة. إضافة إلى إلغاء عباس التصويت الذي أجراه حين ترأس جلسة كنيست، وهو تصويت كان سيصادق على تشكيل لجنة فحص برلمانية في قضية الغواصات. كذلك، تغيب أعضاء الجنوبية عن التصويت على حل الكنيست في كانون الأول الماضي، في إطار الاتصالات مع الليكود.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات