بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه ما يلي: "تواصل شرطة إسرائيل انشطتها الحازمة والصارمة لمكافحة ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن". خلال نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن" الذي يقوده المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي وقائد قسم التحقيق والإستخبارات اللواء إيجال بن شالوم، تم تحديد 1،575 هدفًا كمسببي الجرائم الرئيسيين في المجتمع العربي".

  "كجزء من النشاط ، قدمت النيابة العامة ونيابة الشرطة 489 لائحة اتهام ضد مرتكبي الجرائم الرئيسيين في المجتمع العربي، وتم توقيف 88٪ منهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم. خلال العام 2022 ، تضاعف عدد محاولات تهريب الأسلحة غير القانونية على المناطق الحدودية، حتى أنه خلال العام 2022 تم إحباط 40 محاولة تهريب أسلحة عبر حدود الدولة، مقارنة بـ 20 محاولة في العام 2021. خلال عام 2022 تم ضبط 590 مسدسا اثناء احباط عمليات تهريب اسلحة غير قانونية على الحدود و 84 بندقية من مختلف الأنواع. خلال العام 2021، تم ضبط 168 مسدسًا و 84 بندقية من مختلف الأنواع في محاولات تهريب. خلال العام 2022، تم ضبط عشرات قطع الأسلحة والوسائل القتالية المختلفة ومئات من أجزاء الأسلحة. من الجدير بالذكر انه تمت محاولة تهريب الأسلحة من دول لبنان والأردن ومصر".

 

 

وتابع البيان: "كجزء من حملة تطبيق القانون "المسار الآمن"، تمّ توقيف 3,556 مشتبهًا حتّى الآن وتمّ القيام ب 2,738 نشاط تفتيش. كما عقد 328 نشاطًا بالتعاون بين شرطة إسرائيل مع باقي سلطات تطبيق القانون الأخرى في محاربة الجريمة والعنف في الشارع العربيّ. إحباط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود يتم بالتعاون بين شرطة إسرائيل وجيش الدفاع وجهاز الأمن العام".

 

واخننم البيان قائد وحدة "مركز التنسيق الميداني - متام" العقيد شموئيل شارفيط: "شرطة اسرائيل وضعت احد الأهداف النضال الحازم لمكافحة ظاهرة العنف والجريمة فى الشارع العربيّ. كجزء من نشاط الشرطة، خلال العام ضبط عشرات الآلاف من الوسائل القتالية وتمّ تقديم لوائح اتّهام ضدّ المئات من كبار مرتكبي الجرائم في الشارع العربيّ. من بين أهداف النشاط تعزيز سيادة القانون والشعور بالأمن لدى الجمهور. شرطة إسرائيل تقوم بمحاربة حازمة ضدّ محاولات تهريب الأسلحة إلى دولة إسرائيل، ويدل عدد الأسلحة التي تمّ ضبطها هذا العام على نشاط أفراد شرطة إسرائيل في جميع الألوية والوحدات التي تشارك في مكافحة الجريمة".

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم