تداخل مدرسة "يني" يشمل جمعيّة النّساء ضدّ العنف والأطفال المرضى
تداخل مدرسة "يني" يشمل جمعيّة النّساء ضدّ العنف والأطفال المرضى
يتعمّق برنامج التّداخل الاجتماعيّ الذي تقوم به مدرسة "يني" الثّانويّة، ويركّزه الأستاذ أيمن شحادة، ويتّسع، بحيث يتجاوز جدران المدرسة، ويتداخل في الحياة الاجتماعيّة العامّة، لافتًا الانتباه للفئات المهمّشة والمحتاجة للرّعاية والاهتمام؛ فقد بادر صف الثّاني "ه"، الذي يربّيه الأستاذ أيمن شحادة، وصف الحادي عشر "أ"، الذي تربّيه المعلّمة لبنى دله، إلى جمع تبرّعات من الطّلّاب والمعلّمين، وخصوصًا المعلّمة ربى جريس، وأصحاب المصالح التّجاريّة، في كفرياسيف، ومنها مكتبة الجيل لصاحبها الأستاذ نمر نجّار، و"ماي بيبي" في يركا، من أجل توفير الهدايا والألعاب، لجمعيّة النّساء ضدّ العنف، وللأطفال المرضى في المركز الطّبي للجليل، في نهريا.
وفي ظهر هذا اليوم، الجمعة 20/12/2019، قام وفد من معلّمي وطلّاب مدرسة "يني"، يمثّل عددًا من مختلف صفوف المدرسة، بزيارة جمعيّة النّساء ضدّ العنف، التي ترعى شؤون النّساء المعنّفات، من أجل تقديم الألعاب والهدايا، وزيارة جميع الأطفال المرضى قسم الأطفال في مستشفى نهريا. وقد رافق توزيع الألعاب والهدايا عزف موسيقي على بعض الآلات التي حملها أطفال الأستاذ أيمن شحادة، الذين رافقوا الوفد، وعزفوا الألحان البهيجة للأطفال، وغنّوا لهم أغاني العيد، ممّا أضفى أجواء احتفاليّة على عمليّة التّوزيع، وممّا نشر أجواء العيد، وزرع الابتسامة على وجوه الأطفال.
ورافق الوفد بالإضافة إلى المربيين: أيمن ولبنى، مركّز التّربية الاجتماعيّة في المدرسة، الأستاذ فهد جريس؛ المستشارتان التربويّتان للمدرسة: عنان توما حزّان وريما فرح مخولي؛ ومعلّمو المدرسة: رندة شحادة وحبيب فرح. وقد ساهم عدد من المعلّمين في المدرسة، بحملة جمع التّبرعات، ممّا زاد من حجم التّبرّعات ومن كميّة الهدايا المقدّمة. وقد انتقل الطلّاب الذين يعدّون بالعشرات بحافلة، رتّب الأستاذ إبراهيم الحاج، نائب المدير، نقلها للطّلّاب، بتواصله مع شركة السّفريات التي تتعامل معها المدرسة، إضافة إلى عدد من سيارات المعلّمين الذين شاركوا بالوفد.
ويبارك الأستاذ ميخائيل خوري، مدير المدرسة، هذه المبادرة، ويقول: لن نهنأ في عيشنا إذا فرحنا بأعيادنا، وكان هناك من يتألّم حولنا، فالعيد الحقيقيّ هو عندما تدخل الفرحة قلوب الجميع؛ ومن هذا المنطلق تأتي أهميّة هذه الخطوة التي رعاها المربيان: لبنى دله وأيمن شحادة، وطلّاب صفّيهما، وعدد من معلمينا، وعلى هذا العمل الإنسانيّ النّافع يستحقّ من بادر إليه ومن ساهم فيه كلّ التّقدير والتّحيّة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات