حفل تأبين للباقي فينا أحمد صبيح إدلبي
حفل تأبين للباقي فينا أحمد صبيح إدلبي
نظّمت لجنة التّأبين، بالتّعاون مع العائلة، حفلًا تأبينيًّا للرّاحلِ جسدًا، والباقي عملًا ينفع النّاس، بروفيسور أحمد صبيح إدلبي (1967-2021)، ابن مدينة عكا، الذي وافته المنيّة في 24/9/2021، ودفن في عكا، محرومًا من احتضان أرض البروة في حياته وفي مماته.
عُقد حفل التّأبين في المركز الثّقافيّ في عكا، التّابع لإدارة الأستاذ لؤي فارس، الذي وضع القاعة تحت تصرّف اللّجنة والعائلة، وذلك مساء الجمعة الأخير 12/11/2021، وحضره معارف الفقيد وأصدقاؤه وزملاؤه وأقرباؤه.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت احترامًا لذكرى أحمد؛ ثم تحدّثت عريفة الحفل، د. ختام إدلبي، خالة الفقيد؛ بعدها قُرئت بعض الآيات من الذّكر الحكيم؛ وجرى بث معروضة تتضمّن أهمّ المحطّات في حياة أحمد رافقتها صوتيًّا د. ختام إدلبي؛ تلتها كلمة العائلة، ألقتها ابنة أخت المرحوم حلا مرشود؛ أعقبها زميل العمل وشريك الكتابة العلميّة، بروفيسور إبراهيم عبد الحليم؛ وتمّ عرض أغنية "فلسطينيّ أنا" لفرح شمّا عبر رابط يوتيوب؛ وعلى إثرها تحدّث أحد زملاء أحمد في الأكاديميا، بروفيسور محمّد بشوتي؛ تلاه د. بسّام تلحمي، وهو تلميذ سابق للمرحوم أحمد؛ وكانت الكلمة الأخيرة لابن خالة الرّاحل، إياد الحاج.
وقد أعدّت لجنة التّأبين كتيّبًا عن سيرة حياة أحمد، وقامت بتوزيعه في حفل التّأبين. وتألّفت لجنة التّابين من: فتحي مرشود، سريّا سعيد إدريس، سهى صبّاح شبل، ختام أدلبي، نمير إدلبي، أنس إدلبي، سوار إدلبي، سماح إدلبي، إياد الحاج، إبراهيم عبد الحليم، محمّد بشوتي، فارس قعدان ويوسف حمد سعيد.
- اللّجنة أعدّت كتابًا للجمهور لتسجيل انطباعاته وأفكاره ومشاعره، عند مدخل القاعة، فعبّر الكثيرون عن حزنهم على فقدان أحمد، وقدّمت العائلة في نهاية حفل التّأبين الضّيافة عن روح المرحوم، وقد ساد حفل التّأبين جوّ من الحزن والتّأثّر الشّديدين لفداحة الخسارة بفقدان قامة علميّة وإنسانيّة بقيمة أحمد إدلبي.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات