عَلَم أصيل من أعلام مجتمعنا السيد شوقي خوري ( أبو راغب )
عَلَم أصيل من أعلام مجتمعنا
السيد شوقي خوري ( أبو راغب )
___________________________
بقلم : الدكتور منير توما
كفرياسيف
لقد أعتدتُ أن ألتقي في معارض رابطة " إبداع " للفنانين التشكيليين العرب في كفرياسيف نخبة ً
من الأحبّاء والأصدقاء من مدعوين ومشاركين في مثلِ هذه ِ المناسبات الفنيّة الراقية . وإنّه ليسعدني ويشرّفني في هذه السطور أن أكتب َ وأشيد بشخصية وقورة مميّزة تتّسم باللًّطف واللباقة والأناقة تتجسّد في السيّد الأصيل والعريق أبو راغب شوقي خوري الذي يُعَد علَماً من أعلام مجتمعنا المحترمين الأفاضل والذي تبوأ منصب رئيس مجلس محلي قرية فسوطة في حقبة من حقبات تاريخ هذه البلدة العامرة بأهلها الكرام , علاوة ً على كون الأستاذ أبو راغب رجلاً من رجالات المجتمع المرموقين الذين يتحلّون بالأخلاق الكريمة والخصال النبيلة والخصائص النيّرة , ولقد لمستُ عنده من خلال معرفتي الوثيقة والمتينة به في جمعية " إبداع " هذه الفضائل بكونه ِ أحد أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية مع كل ٍ من الأستاذ الأصيل الكريم عبد الخالق أسدي ( أبو رامي ), والشيخ الفاضل الأستاذ محمد رمّال ( أبو خضر ) والأستاذ العزيز المهندس أحمد متاني ( أبو جهاد ) حيث يرأس الجمعية المربي العريق الأستاذ جورج توما ( أبو نايف ) .
وإنني إذ أعتزّ بصداقة ومحبّة الجميع , فإنني أخص بالذكر هنا الأستاذ شوقي خوري ( أبو راغب ) , متوجهاً اليه ِ بخالص التحيّات , فهو يتوّج اللقاءات في جمعية " إبداع " بالبهجة المنبعثة من شخصهِ المتألق المشرق بحياته ِ الطويلة والعريضة الحافلة بالإنجازات والفعاليات المثمرة , راجين من الرَّب القدير أن يُبقي أبو راغب متمتعاً بشباب ٍ دائم متوهج وأن ينعم عليه ِ بتحدّي الشيخوخة فينتصر عليها بالبركة الإلهية والقدرة الربّانية , فالأستاذ أبو راغب كان وما زال ذا حكمة ٍ وحنكة ودراية , إذ استطاع أن ينهض بأعباء ومهمات جليلة وما أكثرها لا سيما أن الرجل ترعرع في بيت وجاهة وإدارة وكرم واجتماعيات , وكان وما زال من الذين يُحسنون التكلم مع الناس بشكل يفرض إحتراماً وهَيبة بين أبناء عائلته والعائلات الأخرى التي تتقاسم الزعامة والوجاهة , كيف لا وهو المُحدِّث اللَّبِق والإنسان الخلوق والرجل المهيب , المتواضع الذي يصدر أحكامه بعدل ٍ ورَويّة , محبوباً من الجميع , وكما يعلم عارفوه أنه من بيت عائلة كريمة ينطبق عليه قول الشاعر :
بيضُ الوجوه ِ كريمةٌ أحسابهم
شُمُّ الأنوفِ من الطراز ِ الأول ِ
وختاماً , نتمنى للسيّد الفاضل شوقي خوري ( أبو راغب ) دوام الصحة والعطاء والعمر المديد لسنوات كثيرة أيها الإنسان الخلوق الفاضل
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات