عَن ذكريات عاشق بِحنين ٍ دافق
عَن ذكريات عاشق بِحنين ٍ دافق
شعر : الدكتور منير توما
كفرياسيف
أَتَدْري ما بِقَلْبِكَ مِن مِلاحِ
فتاةٌ ذِكْرُها ماضي الجِراحِ
يَفُوقُ على العذارى مستواها
شُعُورَ صبيَّةٍ وشعورَ صاحِ
مُهَذَّبةُ اللسانِ سَمَتْ بلَفْظٍ
عَرَفْتَ بها الأَحِبّةَ في الصباحِ
تَمَسُّ القَلْبَ مِن طَرْفٍ جميلٍ
كما تَمْتَدُّ عن سُنَنٍ وِضَاحِ
وَقَعْتَ بِحُبِّها فَسَعِدْتَ حتى
تراءَتْ سُبُلْها بعدَ الصُراحِ
وعِشْتَ الفَرْحَ قُرْبًا بعدَ عِشْقٍ
فعامٌ واعدٌ والبعضُ ماحِ
لقد غَدَرَتْ بِكُم عهودُ الأماني
فعاقَ العُرْفُ أحلامَ الفلاحِ
تَصَدَّرَ كُلَّ عُذْرٍ كلُّ رَفْضٍ
يبوحُ بهِ الوليُّ بلا مُزاحِ
سَمِعْتُم مَخْبَرَ الورقاءِ يومًا
وقد سادتْ بِكُم دُرَرُ السماحِ
فأعْطَتْكُم النسائمُ مِن حنينٍ
وإيناسُ النسيمِ مِن الصِحَاحِ
إذا كُنتَ الحبيبَ على صوابٍ
فَعِشْ بالفِكْرِ خُطَّ على الوشاحِ
ودُم بالخيرِ كم لكَ مِن رجاءٍ
لنفسٍ في السُمُوِّ وفي النجاحِ
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات