فريق الطوارىء في بلدية بيت لحم يواجه العاصفة الثلجية ويتعامل مع العديد من الحالات لتسهيل حركة المواطنين

 

 

منذ رصد المنخفض الجوي في بداية الأسبوع، شكّلت بلدية بيت لحم غرفة الطوارىء بتوجيهات وإشراف مباشر من رئيس البلدية المحامي أنطون سلمان، إستعداداً لمواجهة المنخفض الجوي.

 

اعتُمدت محطة الباصات المركزية مقراً لفريق الطوارىء الذي تكوّن من (15) فرد من مهندس وطبيب وفنيين وعمّال وسائقي آليات من كافة دوائر البلدية وأبرزها قسمي الأشغال والإنارة في دائرة الهندسة، وقسمي البستنة وإدارة النفايات في دائرة الصحة، وقسم الإعلام والترويج في دائرة العلاقات العامة والإعلام. كما تم رفد غرفة الطوارىء بالآليات الموجودة في البلدية وهي باجر وجرافة صغيرة عدد (2) -بوب كات- ورافعات عدد (2) بالإضافة الى سيارة الدفع الرباعي ومركبات عديدة وماتورات الضخ ومولدات الكهرباء وغيرها من الآليات.

 

عمل فريق الطوارىء قبل دخول المنخفض على التحضير الروتيني لذلك من تنظيف وفتح عبارات المياه السماوية في كافة أرجاء المدينة، وتنظيف شوارع المدينة، وتفقد شبكات الإنارة والكهرباء. كما حرص رئيس بلدية بيت لحم سلمان أن يكون متواجد ميدانياً في معظم المناطق في مدينة بيت لحم لمواكبة المستجدات والأحداث التي تعرضت لها المدينة نتيجة العاصفة الجوية التي ضربت المنطقة خلال اليومين لماضيين.

 

وعندما بدأت العاصفة عصر يوم الأربعاء، كان فريق الطوارىء على أهبة الإستعداد للتعامل مع أي طارىء ومساعدة المواطنين على المرور بأمان. إذ قامت فرق البلدية بالتحرك سريعاً لفتح الشوارع الرئيسية في المدينة التي كانت مغلة بسبب الثلوج أو بسبب انزلاق الأتربة عليها، لا سيما شارع المهد والكركفة وشارع القدس الخليل وشارع الصف وشارع الرئيس ياسر عرفات وشارع بولس السادس وشارع سلطة المياه وشارع بيت ساحور والشوارع المؤدية الى مستشفيات المدينة ومراكز الخدمات الصحية ومراكز الدفاع المدني والشرطة والمراكز الحيوية والتي تعتبر الخطوط الحمراء التي حرصت البلدية ان تكون سالكة وقابلة للوصول خلال أي حدث او طارئ.

 

ولم يقتصر الأمر على ذلك وإنما تعامل قسم الإنارة في البلدية مع بعض الضرر الذي تعرضت له شبكات الإنارة حيث كان يتم الاصلاح اولاً بأول وعلى مدار الساعة. كما تم مراقبة وتنظيف وازالة اية عوائق تسبب بها المنخفض لتعطيل وإغلاق العبارات السماوية ومصارف عبارات مياه الشتاء وذلك بالتعاون مع سلطة المياه والمجاري. كما تم تيسير تنقل المركبات وتأمين وصول المواطنين الى وجهتهم بسلامة وأمان، إزالة الأشجار المتساقطة. وتجددت الأعمال صباح ومساء يوم الخميس للتأكد من السلامة العامة على الطرق.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم