قُدسيّة حياة وقصيدة اخرى في الصبر محاسن الطبع د. منير توما
Sanctity of Life
A poem by : Dr. Muneer Tuma
Kafr Yasif
In the smile of a child
I am inspired by the Holy Spirit
That refreshes my heart ;
It motivates me to hurry
To pertake of the Holy Communion ,
It relieves my distress
When I unite with a Redeemer
Who does not accept gray hypocrisy
Nor a mask that hides liars
Who hide behind false chivalry
To deceive innocent feelings
That don't understand the mighty game
In weaving desecration and slander
But there is a Lord in the highest ,
Whose holiness surpasses all bullying
Or coercion in the world of hypocrites
For He knows very well
That the narrow path is difficult
But through it , the pious will reach an oasis of love
In which he is liberated
From the pain of constraints
That only the meek have suffered .
*****
(ترجمة القصيدة الى العربية)
قُدسيّة حياة
شعر : د. منير توما
كفرياسيف
في ابتسامةِ طفلٍ
اسْتَلْهِمُ روحَ قُدُسٍ
يُنْعِشُ قلبي
ويُحَفِّزُني للإسراع
في تناولِ قُربانٍ مُقدَّس
يُسْعِفُ ضيقاتي
في تَوحُّدي معٍ فادٍ
لا يقبلُ نفاقًا رماديًا
ولا قناعًا يستترُ بهِ كاذبٌ
ممن يتَخفّون وراءَ مروءاتٍ زائفة
يخدعون بها مشاعرَ أبرياء
لم يفهموا لعبةَ الاقوياء
في حياكةِ التدنيس والافتراء
لكنَّ هناك ربًّا في الأعالي
تفوقُ قداستُهُ كُلَّ تَنَمُّرٍ
أو تَجَبُّرٍ في دنيا المرائين
فهو يَعْلَمُ جيدًا
أنّ الطريقَ الضيقَ صعبٌ
ولكنْ عَبْرهُ
سيصلُ التقي الى واحةِ محبةٍ
يتحرّرُ فيها
مِن ألمِ قيودٍ
لم يعانيها
سوى الوادعين .
في الصبر محاسن الطبع
شعر : الدكتور منير توما
كفرياسيف
أَلا قَدِّما لي في الحِوارِ مِن الصَبْرِ
ولا تُكْثِرا مِنَ النَقْدِ إلّا على النَفْعِ
وإنْ أنا أحْسَنْتُ الكلامَ فأَدْرِكا
وإلّا فما يعني لِعِلْمكُما رَفْعي
فإنّي ما أسمعتُ لفظَ مَقُولةٍ
لمُنتَهِزٍ إلّا لأُبْدِعَ في الفَرْعِ
وإنّي إذا عَظّمْتَ شخصًا ولم أَجِد
بهِ بعضَ ذوقٍ كانَ أجْدَرَ بالمَنْعِ
إذا كانَ فَضْلُ الفِكْرِ عندي واجبًا
ففيمَ اكثراتي بَعْدَ ذلكَ بالرَدْعِ
فإنْ كانَ لي خيرُ المكارمِ لم أَقُلْ
أكانَ بفِعْلٍ ذلكَ الخيرُ أمْ طَبْعِ
سَعَيْتُ الى حُبِّ الكراماتِ أَصْلُهُ
وما الأصلُ إلّا مِن كراماتهِ الجَمْعِ
وإنَّ الكراماتِ الرؤى لعديدةٌ
وإنْ لم نُخَلِّ اليومَ منها سوى سَمْعِ
وإنّي لأَرضى عادةً في ديارنا
دعا العُمْرُ منها ذروةَ الصَبْرِ باللَمْعِ
وأكثرُ ما أرجو مِنَ الشَمْلِ أنَّهُم
يَوَدُّونَ تجميلَ الجوابِ من الطَبْعِ
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات