مؤسسة مجمود درويش ومجلس كفر ياسيف والاتحاد القطري للأدباء: مع توفيق زياد
مؤسسة مجمود درويش ومجلس كفر ياسيف والاتحاد القطري للأدباء: مع توفيق زياد في 30 عاما على فراقه
رغم الظروف الصعبة والقلق الذي يساور المواطنين جراء حالة الحرب على شعبنا الفلسطيني، والتي لا شك بأن رفاة المناضل والشاعر الكبير توفيق زياد، نصير القضية الفلسطينية وفارس يوم الأرض، تتململ في مرقده غضبا وألما، على ما يعاني منه شعبنا الفلسطيني من قتل ودمار شامل و..
و..بمناسبة مرور ثلاثين عاما على وفاة توفيق زياد، جراء حادث طرق بعد عودته من لقاء ياسر عرفات في اريحا.. وصفاء ووفاء لذكراه العطرة، جرى مساء امس الجمعة، بالتعاون بين مؤسسة محمود درويش للإبداع ومجلس كفر ياسيف المحلي والاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين، لقاء نوعي مثر، حضره حشد نوعي، من الرجال والنساء على مختلف مناهلهم/ن الأدبية والثقافية والحياتية، رحّب بهم مدير مؤسسة درويش الكاتب عصام خوري، مشيرا الى ان زياد نتذكره اليوم ونتذكر كيف رسّخ في النفوس العزّة، الكرامة، الصمود، الوفاء ومحاربة الظلم بجميع اشكاله.. والتقى في خندق واحد مع رفاقه محمود درويش وسميح القاسم وغيرهما من مناضلين.
ثم تكلم في الأمسية كل من: رئيس المجلس عصام شحادة مارا على بعض المناسبات التي عاشها منذ مطلع شبابه، وكان المحتفى بذكراه زياد فارسها.
تلاه محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث توقف عند بعض المحطات النضالية التي قادها زياد وما زال صداها يرن في فضاء حياتنا، مثل انتصار جبهة الناصرة وتوليه رئاسة مجلس البلدية واحداث يوم الأرض والاعمال التطوعية وما الى هذا من احداث…
كما كانت مداخلة للكاتب السياسي المحامي جواد بولص، فجاء بها على دور زياد وحضوره المميز وادبه الام وشعره الكفاحي مشبّها مفارقته لهذه الحياة – كما قال له مؤخرا صديق ـ كانت خسارة زياد كخسارة جمال عبد الناصر وفيصل الحسيني ومحمود درويش..
اما الكلمة الأخيرة فكانت لزوجة زياد، نائلة (أم أمين)، فمرّت على بعض المآثر الوطنية التي عايشتها مع زوجها ودوره في مقاومة الحكم العسكري، منوهة، أيضا، بأنه كان سكرتيرا لمنطقة عكا بحزبها الشيوعي، مضيفة ان هناك أهمية لمعرفة الأجيال الطالعة ب دور زجها ورفاقه لتكون قدوة للآخرين، منتهية الى قراءة ابيات من قصيدته: بأسناني سأحمي كل شبر من ثرى وطني، ولن ارضى بديلا عنها لو علقت من شرين شرياني، انا باقٍ….
هذا وكان قسم ثان للأمسية وهي قراءات شعرية لتوفيق زياد وللشعراء انفسهم حيث ابدع في إلقائها كل من:
علي هيبي كابول
يحيى عطالله يركا
رائدة غزاوي عرابة
حاتم جوعيه المغار
اسامة مصاروة الطيبة
عايدة مغربي عكا
فردوس مصالحة دبورية
الفتاة فاطمة مصالحة دبورية
محمد ابو صالح سخنين
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات