مدرسة "يني" الثّانويّة تبني رؤيتها التّعليميّة
مدرسة "يني" الثّانويّة تبني رؤيتها التّعليميّة
عقد طاقم أصحاب المسؤوليّات في مدرسة "يني" الثّانويّة، اجتماعه الأوّل، يوم الخميس 9/7/2020، بعد انقضاء العام الدّراسيّ، من أجل بلورة رؤية المدرسة التّعليميّة، ومن أجل صياغة خطّة العمل للعام الدّراسيّ القادم 2020/2021.
وقد دعا لهذه الجلسة مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، إيمانًا منه بأهميّة العمل الجماعيّ، وبضرورة إشراك اللّاعب الأساسيّ، وهو المعلّم، في بناء الرّؤية التّعليميّة، وفي تحضير خطّة العمل. ويعتبر هذا اللّقاء هو الثّاني من نوعه، وسيتلوه لقاء آخر من أجل تأليف الرّؤية والخطّة بالجهد الجماعيّ لطواقم المعلّمين التي انبثقت عن هذا الاجتماع الهامّ.
افتتح الجلسة مدير المدرسة، مؤكّدًا على أهمية العمل وفق خطّة مدرسيّة يصوغها طاقم واسع من المعلّمين، على اعتبار أنّه يرى بالمعلّمين شركاء حقيقيّين في العمليّتين: التّعليميّة والتّربويّة، وهذه الخطّة بمثابة خريطة طريق توجّه المدرسة في عملها للسّنة الدّراسيّة القادمة. كما عرض الأستاذ ميخائيل خوري الأهداف التي ستبنى الخطّة بناء عليها، كما قدّم منظومة القيم التي على الطّاقم أن يغرسها في الطّلّاب من خلال تطبيق الرؤية المدرسيّة.
كما وشدّد المدير ميخائيل على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار، عند صياغة الخطّة، الظّروف غير العاديّة التي مررنا بها في العام الدّراسيّ المنصرم، والتي ما زالت ترافقنا حتّى اليوم، وستظلّ ترافقنا في العام الدّراسيّ القادم، وبناء عليه وجّه الطّاقم إلى ضرورة تبنّي أسلوب الدّمج بين التّعليم عن بعد، وبين التّعليم التّقليديّ، وهو ما أسماه أسلوب "التّعليم المزدوج"، وهذا الاستباق لتطوّر الأمور، في حالة الطّوارئ السّائدة، من شأنه أن يجهزنا للاحتمالات المرتقبة.
ومن إنجازات هذا الاجتماع هو تقسيم العمل بين أصحاب المسؤوليّات، بحيث توزّع أعضاء الطّاقم إلى مجموعات عمل صغيرة، تعمل من تحقيق هدف معيّن، من أهداف الخطّة والرّؤية التّعليميّتين للسّنة القادمة، هذا وسيلتئم هذا الطّاقم، بكل مجموعاته المتخصّصة في بداية شهر آب، من أجل متابعة المهام تمّ توزيعها على المعلّمين.
يقول مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، في الختام: يحيط بي طاقم تدريسيّ ذو إمكانات تربويّة وتعليميّة هائلة، طاقم مجرّب، مثقّف، طموح، متعاون، عميق الانتماء لمدرسته ومجتمعه ورسالته، طاقم متمكّن، واثق من نفسه، له شخصيّة مميّزة، وأنا أعتز بأفراده، وأعتبرهم شركاء لي في مشروع إحداث نهضة تربويّة وتعليميّة على جميع الأصعدة بهذه المدرسة العريقة، التي تعتبر جوهرة التّاج الكفرساويّ. أهنّئ جميع الأهالي والمعلّمين والطّلّاب بعطلة الصّيف، متمنيًا عطلة سالمة، آمنة، مفيدة وممتعة للجميع، وكلّ عام دراسيّ والجميع بكلّ خير.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات