مشروع יلخطيب الصغير بالعربيةيبدأ مرحلته الثانية بين طلاب مدارس حيفا العربية
مشروع "الخطيب الصغير بالعربية" يبدأ مرحلته الثانية بين طلاب مدارس حيفا العربية -
خلود فوراني - سرية
بتجاوب لافت من مدارس حيفا العربية (عشر مدارس)، أطلقت جمعية التطوير الاجتماعي - حيفا بتعاون مع نادي روتاري ستيلا مارس - حيفا مع مطلع السنة الدراسية وللسنة الثالثة على التوالي مشروع "الخطيب الصغير بالعربية" ، مشروع يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتعزيز مكانة اللغة العربية بين أبنائنا وانكشافهم على جمالها، جزالتها وبيانها وذلك من خلال منافسة بين طلاب المدارس المختلفة بمراحلها المختلفة - الابتدائية حتى الثانوية - في فن الخطابة والإلقاء بلغة عربية فصيحة.
كمرحلة أولى في سيرورة المشروع، تم تيسير ورشات لمعلمي/ات اللغة العربية في المدارس المشاركة قدمتها نجوان بيرقدار، مدربة في موضوع المناظرة والخطابة في الوطن العربي، تناولت فيها المواضيع التالية: مدخل إلى الخطابة، أهمية الابداع والتنوع في الافكار والأداء، تحليل المواضيع، المحاججة - بناء الحجج - وبناء الخطاب البنّاء.
وبهذا يكون الانتقال للمرحلة التالية في المشروع وهي تحضير الطلاب المرشحين على يد معلميهم، ومن ثم تصفيات داخلية للمدارس قبل الوصول للمسابقة النهائية والتي ستقام بأواخر شهر أذار 2020 وقبل الخروج لعطلة الربيع. (سنعلن عن الموعد المحدد والتفاصيل لاحقا).
والشكر موصول للكلية الأرثوذكسية العربية - حيفا، إدارة ولجنة معارف لتجاوبهم مع توجهنا إليهم بطلب استضافة الورشات خلال الشهرين الماضيين ومنذ إطلاق المشروع في سنته الأولى.
وبتعقيب لمركزة المشروع من قبل جمعية التطوير الاجتماعي، خلود فوراني سرية، عبّرت باسمها وباسم إدارة الجمعية ونادي روتاري ستيلا مارس - حيفا، عن سعادتهم بحماسة المعلمين لانخراطهم بالمشروع بما كسبوه من الورشات ولفتح آفاق جديدة للطلاب مع اللغة ضمن إطار تربوي وتثقيفي لا منهجي.
وننتهزها فرصة لنتقدم بشكرنا وتقديرنا للمدارس المشاركة معنا لهذا العام إدارة وطاقما، لا سيما لمعلمي/ات اللغة العربية فيها، والذين دأبوا على المشاركة بالورشات بعد دوامهم المدرسي لإعداد طلابهم للمسابقة، دليلا على حمل رسالة الانتماء وإعلاء شأن لغتنا الأم: المتنبي الثانوية البلدية، عبد الرحمن الحاج، حوار الرسمية، الكرمة الابتدائية، الكرمة الثانوية، ماريوحنا الإنجيلي، الكلية الأرثوذكسية العربية، راهبات الناصرة الشاملة، الإيطالية الكرمليت ومدرسة الكرمل للآباء الكرمليين.
خلود فوراني سرية
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات