عيد بشارة والدة الإله الفائقة القداسة كنيسة الكاثوليك كفرياسيف 

لمراسلنا نزيه توما

عيد البشارة وهو أول الأعياد، أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.

تعيد مختلف الكنائس المسيحية في 25 آذار من كل عام بعيد بشارة سيّدتنا والدة الإله مريم العذراء بالحبل الإلهي بيسوع المسيح. إن عنوان هذا العيد يشرح معناه: فهو عيد البشارة بكلمة الله المتجسّد: ولقاء الله مع الإنسان. وهو عيد مريم الممتلئة نعمة. التي قبلت بشارة السماء، وقالت "ها أنا أمة الرب فليكن لي حسب قولك" (لوقا 1: 38). ولذا فإن الكنيسة تعتبر هذا العيد يخص السيّد والسيّدة معاً. وهذا ما يقوله رومانوس المرنّم في مطلع بيوت مدائح العذراء: "إن الملاك المتقدم أُرسل من السماء ليقرأ السلام على والدة الإله. فلما شاهدك يا رب متجسداً مع صوته المجرد عن الجسد هتف إليها صارخاً هكذا: السلام عليك يا من بها يشرق الفرح, السلام عليك يا من بها تضمحل اللعنة".
"إفرحي يا ممتلئة نعمة. الرّب معك"
وسط حضور شعبي غصّت به كنيسة المخلص للروم الملكيين  الكاثوليك في كفرياسيف  بالمؤمنين وقد ترأس القداس الاحتفالي قدس الاب ابراهيم شوفاني وبرفقة جوقة الكنيسة . 
بعد ذلك التأم الجميع حول صاحب راعي الكنيسة  في قاعة الكنيسة لأخذ بركته ومعايدته بعيد ميلاده ومعايد الجميع بالبشارة المجيدة بعضهم بعضًا.

يذكر بان صاحب هذا العيد عائلة بشارة 

 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم