تدشين مهيب لاستوديوهات المنارة في الناصرة
تدشين مهيب لاستوديوهات المنارة في الناصرة
احتفلت جمعية المنارة لدعم الأشخاص مع إعاقة مؤخرا بتدشين استوديوهاتها الثلاثة العصرية، بحضور العشرات من الشخصيات البارزة من المجتمع العربي والإسرائيلي. افتتحت الاحتفال الاعلامية وعضو الادارة ربى ورور، والتي أشارت إلى أن هذا المشروع بمثابة حلم للمنارة لطالما انتظرته.
المحامي عباس رحب في كلمته بالحضور المتنوع، وشكر كل من دعم هذا المشروع خصوصا مؤسسة التأمين الوطني، صندوق الصدقة والإحسان وصندوق مجموعة العفيفي. فيما بعد، تحدث ممثلان عن مؤسسة التأمين الوطني ووزارة الثقافة والرياضة، واللذان باركا للمنارة بإنجازها العظيم وأهمية مكتبة المنارة كرافعة ثقافية في المجتمع العربي.
يشار أن الاستوديوهات الثلاث الجديدة ستخصص لقراءة الكتب الصوتية وتشكل اضافة كبيرة من حيث عدد الكتب الصوتية الصادرة عن مكتبة المنارة العالمية، والتي تُعدّ أوّل مكتبة عربيّة تمت ملاءمتها للمكفوفين ولذوي الإعاقة في القراءة في العالم العربيّ، وهي متخصّصة في إصدار الكتب الملاءَمة الصّوتيّة والرّقميّة وبطريقة برايل، وتوفيرها من خلال موقعها على الإنترنت "www.arabcast.org"، وتطبيق الهواتف الذكيّة المجانيّ على الأندرويد وأبل تحت اسم "مكتبة المنارة".
كما وتخطط المنارة لتخصيص الأستوديو الأكبر من بين استوديوهاتها الجديدة ليكون استوديو لإصدار البرامج الاذاعية المصورة المتنوعة، والذي سيكون بدوره الانطلاقة لفكرة المنارة الرائدة، وهي راديو انترنتي مصور الاول من نوعه، والذي سيقوم عليه الأشخاص مع إعاقة أنفسهم.
تبع ذلك كلمة مميزة للاعلامي المخضرم، "حاييم هيخط"، والذي أشاد من خلالها بكل ما تقوم به المنارة بنشر الثقافة وتقريب القلوب بين العرب واليهود، خصوصا فيما يتعلق بترجمة الأدب العبري الى اللغة العربية ونشره ضمن مكتبة المنارة العالمية. تخلل اللقاء فقرات فنية قدمتها المطربة النصراوية المتميزة ماري منسة، والتي غنّت باللغات الثلاث العربية، العبرية والانجليزية.
وتوج اللقاء أخيرا باللحظة التاريخية لجمعية المنارة، بقص شريط افتتاح استوديوهات المنارة الجديدة، والذي رافقه التصفيق الحار والأجواء البهيجة.
وفي حديث مع السيد ايهاب خير الله، مدير صندوق الصدقة والإحسان، أعرب عن سعادته الغامرة بالتعاون مع المنارة وأهمية المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في المجتمع العربي في كل ما يتعلق بتعزيز ذوي الإعاقة على المستويين الثقافي والاجتماعي.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات