مؤسسة مريم ..عمل إنساني  وتوعية فكرية  يعكس ثقافة متأصلة في المجتمع

بقلم الصحفي نزيه توما 

عقدت مؤسسة مريم لمكافحة السرطان مؤتمرها الاول اليوم السبت  12/05/2018 في قاعة المركز الثقافي البلدي كفرياسيف ,بحضور المئات من رجال ونساء العلم والثقافة ومتخذي القراروالاطباء المختصين ورئيس المجلس المحلي السيد عوني توما ومديرة المكتبة العامة الاخت هلانة فرنسيس والسيدة كميليا سعدة مديرقسم  الشبيبة في القرية والمسؤلة عن المركز الثقافي البلدي الاخت شادية شحادي  والاب ايهاب عطالله وقنصل روسيا في اسرائيل الدكتور امين صفية .
 تولت عرافة حفل افتتاح المؤتمرايمان هواري  التي رحبت بالحضور من الضيوف وأعضاء الادارة  والمؤسسة وبالسيد عوني توما والاب ايهاب عطالله  واطباء  المستشفيات في البلاد   ورجال الاعمال وكوادر المتطوعين وسفراء المؤسسة المبجلين. وقد تم افتتاح المؤتمر بعرض فيلم قصير عن نشاطات المؤسسة وانجازاتها. وكانت الكلمة الافتتاحية لمدير عام ومؤسس مؤسسة مريم لمكافحة السرطان السيد محمد (حماده)حامد الذي القى كلمته بلغته العامية الخاصة بدفء وتصميم 

ودعى الجميع  بنشر رسالة المؤسسة لتقوى اكثر.تم تحدث الاخت كميليا سعدة عن المؤسسة والقت قصدة رائعة 

واليكم فحواها : 

 

مريم يمكن كانت فكرة
مريم يمكن كانت سر
حتى تعيش معنا وتبقى
الرسالة محفورة حفر 


ما بيكفي نحكي بشعارات
حكي ونوزع كلمات
ونحكي ونصور صور 
ونطلع عاكبر شاشات


قالو من قبل سنين 
علاجك حتى ينفع
الوقاية الها تلتين 
لحتى من المرض تطلع

 

لازم نكشف عالبكير 
وما نستنى ما بينفع
كل واحد الو تاثير 
للكلمه توصل اوسع 

 

مريم انطلقت وبجد
بهمة وتكتيك ووعد
حتى نكمل المشوار
بدنا تكملو معنا العهد 

 

حمادة الغالي عالكل 
حامل وصية اختو 
ما بيعرف تعب وما بيمل 
هدفه راح بيوصلو 

 

الله يوفق يا صديق 
مشاريعك اللي راسمها
شو ما حكيت ما بوفيك 
حقك بالمشاريع اللي عاملها


كما تحدث  الشابة روان بنا عن تجربتها الشخصية في حياتها اليومية عن مرضها والشفاء منة  وقدم الدكتور الياس  منسى محاضرة عن دخول مؤسسة مريم لمكافحة السرطان في مجال الابحاث المتعلقة بسرطان الامعاء الغليظة  . وقدم رئيس المجلس المحلي السيد عوني توما كلمته وتحيته للمحاضرة  مؤكدا على تقدير  لجهد مؤسسة مريم في مكافحة مرض السرطان ونشر الوعي في مواجهته خاصة بين النساء والشباب.وتم في نهاية المؤتمر تم جمع الاشتراكات والتبرعات من الحضور.  

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم