بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
*فك لغز مقتل المرحوم ايمن نويصر  الابن الوحيد لذويه من بلده الرينه الذي وقع يوم 1.9.2018.* 

 *بفضل تحقيق مكثف ومركز الذي ادارته الوحدة المركزية للتحقيق في لواء الشمال منذ الحادثة المأساوية وحتى اليوم،  قدمت النيابة العامة للواء الشمال لائحة اتهام وطلب تمديد توقيف ضد ثمانيه متهمين من بلده الرينه غالبيتهم في العشرينات من عمرهم بتهمه قتل المرحوم يونتان نويصر يوم 1.09.2018.* 

  قرب الساعة السابعة والنصف من يوم 1.9.2018 تلقى مركز الشرطة بلاغ عن اعتداء جماعي في بلدة الرينة قرب عائلة نويصر، الذي اصيب خلاله شاب بإسم يونتان الذي يبلغ من العمر 24 عام من خلاله بإصابات بالغة، فاحيل الى المستشفى الإيطالي في الناصرة لتلقي العلاج.

 افراد من شرطة اسرائيل سارعوا  الى المكان وقاموا باغلاق المنطقة وشرعوا بجمع البينات والادلة وإستجواب شهود عيان وضبط مشتبهين لضلوعهم في الاعتداء.
في الوقت نفسه تم تلقي بلاغ من المستشفى انه وضع المصاب قد تدهور وأجبر الاطباء الإقرار عن وفاته.

  قوات خاصة من الشرطة منها من وحده التشخيص الجنائي ومحققون من قسم تحقيق في قضايا القتل في الوحده المركزيه للتحقيق للواء الشمال وكبار ضباط من مديريه الأغوار الى مكان وشرعوا بالتحقيق.

طاقم التحقيق من وحده التحقيق المركزية في لواء الشمال بدء في جمع البيانات والأدله وإستجواب شهود عيان الى جانب ذلك قامت قوات من الشرطة  بعمليات مسح وتمشيط، حتى تم في نفس منتصف ليلة الحادثة القاء ضبط اخوين مشتبهين يبلغان من العمر 21 و 24 عاما من سكان الرينة، لضلوعهم في الحادثة، فتم القاء القبض عليها.

 خلال التحقيق الاولي حاولا المشتبهان ان يبعدا نفسهما عن الشبهات، لكن لاحقا مع التقدم في التحقيق تبين أن  قبل إندلاع الشجار، عاد المرحوم مع ابناء عائلته من نزهة من طابا الى بيتهم مستقلين سيارة، فقامت سياره من نوع مازدا وبداخلها ثلاثه مسافرين، بشكل متعمد من إعتراض طريق المرحوم ومنعه من ان يتوجه نحو بيته.

 هذا وورد من التحقيق ان المتهم سائق سيارة المازدا، غضب من طلب المرحوم وابناء عائلته أن يبعد سيارته وان يفتح الطريق لهم لكي يدخلوا بيتهم، فبدأ هو و3 من رفاقه المتهمين الثلاثة الذين كانوا معه داخل السياره، بشتم المرحوم والصراخ عليه. عندئٍذ خرج احد المتهمين  من السيارة وبحوزته عصا وهو يصرخ:
 "إياكم وان تتعاملوا مع عائله سيده"

ابناء عائلة المرحوم والمرحوم نفسه، حاولوا تهدئة الوضع، ورغم محاولات المتهمين جر المرحوم الى شجار، ترك المرحوم المكان مستقلا سيارته، اما المتهمين الذين غضبوا جدا، كونهم لم يستطيعوا ان يمنعوا من المرحوم ان يبتعد من المكان، فباشروا بالتهديد والصراخ وتركوا المكان.

 هذا وتبين أيضا من التحقيق ان بعد مرور  عشر دقائق فقط عاد المتهمون مستقلون سيارة المازدا، واليهم إنضم أربعة متهمين إضافيين، مستقلين سيارة أخرى الى المكان وبحوزتهم ادوات عمل منها المفكات العصي وغيرها 

المرحوم الذي سمع ضجيج وهتاف المتهمين عاد الى المكان ليكون جانب ابيه، فتوجه الى احد المتهمين ووضع يده على كتفه،  لتهدئه الأمور عندها بدأء المتهم بضربه.
لاحقا، إنضم جميع المتهمين بمطاردة يونتان، الذي تمكن من مغادرة المكان، حتى إعترضته خزانة كهربائية،  عندئٍذ نال منه بعض المتهمين وباشروا بضربه.

المرحوم تمكن من الهرب منهم نحو منزله، حتى واجه سيارة أحد المتهمين قرب بيته، عندها نال منه المتهمون ثانية، فالقوه على غطاء محرك السيارة، وقانوا بضربه بشكل عنيف ومن ثم قاموا بطعنه في أماكن مختلفة في جسمه.

* المرحوم وهو مصاب بإصابات بالغة 
 تمكن من الفرار نحو منزله حيث قام أبناء عائلته بمنع المتهمين من الوصول اليه، عندئٍذ عندما علم المتهمون ان لا يمكن الوصول الى المرحوم وان الشرطة في طريقها الى المكان، تركو المكان، ام المرحوم فنقل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة*

* بعد تحقيق مهني وجذري، لوحدة التحقيق المركزية للواء الشمال،  الذي إستمر أكثر من شهر ونصف وشملت استجواب العشرات من الشهود  والقيام بعمليات تحقيق نوعية،  نجح المحققون ببناء قاعدية بينات وأدلة دامغة ضد  8 متهمين،  الذين تورطوا في حادثة القتل المؤسفة، حيث قدمت نيابة لواء الشمال اليوم للمحكمة لائحة إتهام وطلب تمديد توقيف المتهمين الثمانية في القضية.

*شرطة إسرائيل، ستواصل عملها على مدار الساعة، بكل إصرار وعزيمة، بكافة وحداتها الخاصة والسرية، بهدف الحد من ظاهرة الأسلحة غير القانونية والعنف في المجتمع العربي، بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين*


 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم