اليوم العالمي للسكري هذا العام مختلف: خدمة دعم ومعلومات مجانية عبر الشبكة
اليوم العالمي للسكري هذا العام مختلف: خدمة دعم ومعلومات مجانية عبر الشبكة
بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم الاربعاء 14/11/2018 دعا بروفيسور نعيم شحادة مدير معهد السكري والغدد الصماء في المركز الطبي "رمبام" ورئيس المنضمة الاسرائيلية للسكري، الاطباء والمؤسسات الصحية في البلاد ووسائل الاعلام الى تسليط الضوء على افة انتشار مرض السكري. كما واشار بروفيسور شحادة الى ان اليوم العالمي للسكري هذا العام مختلف، وذلك بفضل تطوير توجهات جديدة في علاج مرض السكري حيث انضم هذا العام مشروع جديد وفريد من نوعه، تم إنشاؤه بهدف تلبية الاحتياجات والمساعدة الطبية "أون لاين" لمرضى السكري الناطقين بالعربية في البلاد وحول العالم حيث نصح المرضى وعائلاتهم للدخول الى الشبكة الاجتماعية الجديدة التي تحمل اسم صِحتُنا https://sehatuna.org والتي تقدّم المساعدة الطبية والدعم الاجتماعي للمرضى واهمية ذلك في التأثير الايجابي على صحتهم . تمت إقامة الموقع الجديد كمبادرة مشتركة بين وزارة الخارجية ووزارة التعاون الإقليمي، بالتعاون مع معهد "غرتنر ويشغل فيها بروفيسور نعيم شحادة، منصب المدير المهني للمجوعات. وبهذه المناسبة كشف شحادة عن عدد من الفعاليات التي تجريها المنظمة الاسرائيلية للسكري في مدينة أم الفحم، شفاعمرو والناصرة اضافة الى المعرض الكبير للسكريين في مدينة تل ابيب.
وأضاف شحادة، يوفر الموقع الجديد لمرضى السكري ثلاثة أبعاد من الدعم والمساعدة الطبية المجانية:
شبكة اجتماعية – بإمكان مشتركي الموقع التعرف على أشخاص مثلهم، مشاركة وتقديم الاستشارة والدعم لبعضهم البعض. إحدى الحسنات المركزية والبارزة في الشبكة الاجتماعية، هي حقيقة أن الحوار الذي يدور فيها يبقى دائما تحت رقابة مديري المجموعة المهنيين.
استشارة أخصائيين – المرضى مدعوون لاستشارة الأطباء المختصين في مجال السكري في أي وقت ومن أي مكان. (الأطباء الذين يقدمون الردود هم، كما أسلفت، انا، بروفيسور نعيم شحادة، رئيس الرابطة الإسرائيلية للسكري ومدير معهد الغدد الصماء والسكري في مستشفى رمبام. ومعي ضمن طاقم إدارة المجموعة: د. هاشم بسيسو من مستشفى هداسا عين كارم) وأخصائية التغذية جيزيل دياب. في حين تدير مجموعات الدعم للمرضى مدربة الصحة رنين أسعد.
منظومة مضامين - بإمكان مشتركي الشبكة الاجتماعية إيجاد مقالات وأدلّة حول مضوع مواجهة المرض الذي يعانون منه، مثلا، أدلّة التغذية ونمط الحياة الصحي، مقالات حول الأدوية والعلاجات الجديدة بالإضافة إلى معلومات عامة حول المرض ومواجهته.
وأضاف شحادة: " انطلق الموقع الجديد إلى الهواء قبل فترة وجيزة ومنذ ذلك الحين ونحن نرى معطيات استثنائية بالنسبة للاهتمام الذي يثيره ومستوى حاجة الناطقين بالعربية لمثل هذه الخدمة. خلال الشهر الذي مر منذ انطلاقة الموقع، دخل إليه آلاف المتصفحين ممن يطرحون الأسئلة، يقرأون الكثير من صفحات المضامين ويبحثون عن المزيد والمزيد من المعلومات.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات