المنارة تسطع في سماء تل ابيب بإشهار مجموعتها القصصية بين الغمام باللغتين العبرية والانجليزية
المنارة تسطع في سماء تل ابيب بإشهار مجموعتها القصصية بين الغمام باللغتين العبرية والانجليزية
نظمت جمعية المنارة لدعم الأشخاص مع إعاقة مؤخرا أمسية مميزة في تل أبيب. حيث احتفلت بإشهار الترجمة لمجموعتها القصصية "بين الغمام" للغتين العبرية والانجليزية، بحضور العشرات من الشخصيات الجماهيرية الفاعلة من المجتمع العربي واليهودي. قامت بعرافة الأمسية الإعلامية ربى ورور.
افتتح اللقاء المحامي عباس عباس مدير عام جمعية المنارة، بكلمة شكر فيها الحضور على دعمهم لمسيرة المنارة ومشاركتهم في هذا البرنامج المميز، وشدد على ضرورة التواصل بين المؤسسات من المجتمعين العربي واليهودي، وخصوصا لدعم قضايا الأشخاص مع إعاقة وتعزيز اندماجهم في كافة مناحي الحياة. تلاه في الكلمات الترحيبية كل من السيد "عيدو لوطن" مدير عام جمعية الروح الطيبة، السيد "ناتي بيالستوك كوهين" مدير عام مركز الكفيف، السيد "عاموس بيئير" مدير عام المكتبة المركزية للمكفوفين والأشخاص مع إعاقة في القراءة، والسيد "يوءآب كرايم" من جمعية بيت إيزي شبيرا. أشاد كل من المتحدثين بدور جمعية المنارة في دعم اجندة الاشخاص مع إعاقة، وتعاونها مع جميع زملائها من الجمعيات، كما وباركوا أمسيتها المميزة والتي من شأنها تقريب القلوب بين العرب واليهود.
كعادتها، ارتأت المنارة أن تقول شكرا للعديد من أصدقائها الداعمين، وكانت الأمسية خير منبر لذلك، حيث كرمت كلا من السيد "يحيئيل بار حاييم" من صندوق بدر، السيد "يورام أرنيشطين" مدير مركز هبوعيل، السيد "عيدو لوطن" مدير عام جمعية الروح الطيبة، السيد هلال حاج يحيى مدير المجتمع العربي في جمعية الروح الطيبة، ومستشار المنارة التنظيمي د. ناحوم فوسفيلد.
الإعلامية ربى ورور وبرفقتها السيد "ياكير شاحف" مدير صوت المنارة، أشركوا الحضور بمعلومات حول جمعية المنارة وانجازاتها، ومشروعها المميز مكتبة المنارة العالمية، المكتبة العربية الاولى في العالم العربي الملاءمة للأشخاص مع إعاقة والتي تحتوي على آلاف الكتب المتاحة صوتيا ورقميا للجميع مجانا من خلال موقع المكتبة الالكتروني www.Arabcast.org، وتطبيق الهواتف الذكية "مكتبة المنارة"، ومبادرتها الجديدة صوت المنارة التي تقدم من خلالها برامج متعددة وبودكاست والتي تتمحور في التعزيز المجتمعي للأشخاص مع إعاقة، ادارة مالية, تعزيز ثقافي, وغيره.
أما مع فقرة الأمسية الرئيسية لتدشين مجموعتها "بين الغمام" باللغتين العبرية والانجليزية، المجموعة القصصية «بين الغمام» هي باكورة ورشة الكتابة الإبداعية الخاصة بجمعية المنارة وبعنوان «أنا أكتب قصتي»، والتي بشّرت بولادة ثماني زهرات من الإبداع والتألق. يحتوي هذا الإصدار المميز على قصصٍ لثمانية أشخاص تحدّوا الإعاقة ونجحوا في أن يتركوا بصمة مدوّية في دفاتر الذكريات.
الكاتب والصحفي عودة بشارات، مترجم المجموعة القصصية باللغة العبرية، شارك الحضور بأفكار ورسائل حملها
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات