تقوم الجاذبية بسحب جبل إتنا باتجاه البحر، ما يزيد من احتمالية أن يعاني الجناح البركاني النشط للجبل يومًا ما من انهيارٍ كارثي.
ليس هناك ما يشير إلى أن مثل هذا الانهيار على وشك الحصول، لكن الأبحاث الجديدة توصلت إلى أن الجناح الجنوبي الشرقي من البركان الإيطالي يتحرك فوق سطح الأرض وتحت سطح البحر أيضًا.

تعني هذه التحركات أن خطر حصول انهيار انحداري للبركان أعلى مما كان يُعتقدُ سابقًا، هذا وفقًا لما ذكره الباحثون يوم (10 أكتوبر الماضي) في مجلة (Science Advances).

قالت الدكتورة موريليا أورلوب وهي باحثة مشاركة في علوم الجيوديناميكا البحرية بمركز جيومار هيلمهولتز لبحوث المحيطات في كيل بألمانيا لمجلة لايف ساينس (Live Science): «نحتاج إلى أن نفهم بشكلٍ أفضل كيف يعمل هذا التحول وما نوع المحفزات التي يتطلبها هكذا انهيار لكي يحدث».

إتنا الثائر
وفقًا لبرنامج Global Volcanism التابع لمؤسسة سميثسونيان، فإن جبل إتنا هو بركان أوروبا الأكثر اضطرابًا.

شهد هذا الجبل فترات نشطة منذ حوالي 6000 سنة قبل الميلاد على الأقل.

وهو الآن في دورة بركانية مستمرة منذ سبتمبر 2013.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم