من الزميل   زاهي خازن

منذ عام النمله أصبح كل سكان قريه شعب مهجرين في قريتهم والمسيحيين لم يعودوا إليها وما زالت كنيستين فيها واحده الاورثذوكس والثانيه للكاثوليك 
اهتم أبناء شعب الأصليين لتذكير أبنائهم بأن شعب قبل النكبه كان يسكنها ايضا مسيحيين وهكذا كان يتكون الشعب الفلسطيني وعاشوا بتأخي ومحبه ولم يفصلهم عن بعض أحد ولم تكن تفرق بين اديانهم 
وخصوصا لقريه شعب اسرائيل أحضرت الكثير من العائلات ليسكنوها وهم ليسوا من اهلها الأصليين ولا انتماء لها ولا يعرفون تاريخها 
ووفاء لشعب وسكانها واصالتها وعلى أمل عوده ابنائها من مسيحيين ومسلمين تمت اضاءه شجره الميلاد والمحبه اليوم وبحضور ابناء العائلات المسيحيه التي كانت تسكنها  قبل النكبه وهي جزء من نسيجها الاجتماعي 
كل الاحترام للقيمين على هذا العمل الوطني من الدرجه الاولى 
 

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم