تقرير خاص تم إعداده في جمعية أور ياروك يحلل معطيات دائرة الإحصاء المركزية لإجراء تلخيص ختامي لسنة 2018، يكشف أنه كل يوم أصيبَ في المتوسط 62 شخصا في حوادث طرق، ثلاثة منهم كل ساعة. حيث يشكل المشاة شريحة سكانية تقع تحت خطر عالٍ من التعرض للإصابة في حادث طرق، فيتبين من تحليل المعطيات أن 56 ماشيا في المتوسط أصيبوا كل أسبوع، ثمانية كل يوم. وتكون شرائح سكانية إضافية تقع تحت الخطر هي أولاد وسائقون فتيان/شباب. حيث أصيبَ سبعة أولاد في المتوسط كل يوم في حادث طرق في سنة 2018 وكذلك أصيبَ أيضا سبعة سائقين فتيان/شباب في المتوسط كل يوم (كانون الثاني-تشرين الأول). 


وفي جمعية أور ياروك تم تحليل معطيات القتلى على أساس معطيات السلطة الوطنية للسلامة في الطرق، ويتبين منها أنه من ضمن 315 شخصا قُتِلوا في حوادث طرق، كان 205 أشخاص من المجتمع اليهودي و-95 شخصا من المجتمع العربي و-15 أجنبيا.


وتبلغ نسبة السكان العرب حوالي %20 من إجمالي السكان في إسرائيل، ولكنه قُتِل عرب في سنة 2018 بنسبة %30 (كل قتيل ثالث)؛ ويُقتل العرب فعلا بنسبة %50 أكثر من نسبتهم ضمن إجمالي السكان.


ولا تقوم إسرائيل بحماية أولادها وكانت 2018 أيضا سنة صعبة بعدما قُتِل 31 ولدا (14-0) في حوادث طرق- يكون واحد من ضمن عشرة قتلى من جراء حوادث طرق، ولدا. ويكشف تحليل المعطيات في سنة 2018 أنه قُتِل 19 ولدا من المجتمع اليهودي و-12 من المجتمع العربي.  


وفقد 69 فتى/شابا (24-15) حياتهم في حوادث طرق في السنة الفائتة حيث يبرز سلبيا الفتيان/الشباب من المجتمع العربي الذين يمثل عددهم من القتلى ضعفيْ نسبتهم ضمن إجمالي السكان. وقُتِل 44 سائقا فتى/شابا هذه السنة في حوادث طرق فيمكن أن تجد لدى هذه الشريحة السكانية أيضا أن سائقين فتيانا/شبابا من المجتمع العربي يكونون متورطين في حوادث طرق بنسبة أعلى من نسبتهم ضمن إجمالي السائقين. 


وقُتِل 72 مسنا (65+) في حوادث طرق في سنة 2018 فكان فعلا كل قتيل رابع هذه السنة مواطنا كبيرا للسن. حيث يكشف تحليل المعطيات أن %90 من القتلى المسنين يكونون يهودا ويمثل عددهم من القتلى أكثر من ضعفيْ نسبتهم ضمن إجمالي السكان.


وقُتِل 97 ماشيا من بداية السنة في حوادث طرق، أي حوالي %30 من إجمالي القتلى (كل قتيل ثالث). وإن شريحتين سكانيتين تقعان تحت خطر عالٍ من التعرض للإصابة كمشاة، هما مسنون وأولاد. ويشير تحليل المعطيات إلى ان حوالي %45 من المشاة القتلى يكونون مسنين (43 قتيلا) و-%15 يكونون أولادا (15 قتيلا).


وكانت سنة 2018 سنة سجلت رقما قياسيا في عدد ركاب الدراجات الهوائية الكهربائية القتلى من جراء حوادث طرق. حيث قُتِل 19 راكبا هذه السنة- أكثر من ضعفيْ عددهم في سنة 2017 التي قُتِل خلالها ثمانية ركاب للدراجات الهوائية الكهربائية. وكانت سنة 2018 سنة صعبة أيضا لدى ركاب الدراجات الهوائية العادية حيث قُتِل 16 راكبا في حوادث طرق، في مقابل 12 راكبا قُتِلوا في سنة 2017- %33 أكثر.

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم