بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

شرطة إسرائيل تواصل نشاطها  الحازم والمكثف لمكافحة ضد ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي

 بتوجيه من المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي وقائد قسم التحقيقات والإستخبارات، إيغال بن شالوم، يواصل أفراد شرطة إسرائيل ومحاربي حرس الحدود نشاطهم الحازم والمكثف ضد مرتكبي الجرائم المركزيين في الشارع العربي مع التركيز على الأهداف المتعلقة بالصراعات الدموية.

وشهد النصف الأول من العام الجاري إحباط 20 عملية تهريب على الحدود مقابل 18 في نفس الفترة من العام الماضي. في محاولات التهريب هذه، تم ضبط 23 بندقية من مختلف الأنواع و 441 مسدسًا ، وفي نفس الوقت تم القبض على 28 مشتبهًا في أنشطة للشرطة كانت تصل أحيانًا إلى أيام طويلة من جمع المعلومات الاستخبارية.

بالإضافة إلى ذلك خلال النصف الأول من العام، تم الكشف عن عمليات خاصة لـ6 وكلاء سريين، الذي تمكنوا من ضبط 143 مشتبهاً بهم من بينهم 19 هدفًا مركزياً.

في المعركة الاقتصادية ضد العائلات والمنظمات الإجرامية، وهي حرب مستمرة لوقف أنبوب الأكسجين للمجرمين، تم ضبط حوالي 900 مليون شيكل، بزيادة 178% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي إطار مكافحة القيادة بدون رخصة، تم القبض على 1350 مشتبهًا بهم، 880 مشتبهًا تم تقديمهم للمحاكمة- 791 منهم تم تمديد توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية

منذ بداية العام، تم ضبط 1937 خلية مفرقعات، وهو ما يمثل زيادة بمقدار الضعف عن الفترة نفسها من العام الماضي.

تم فتح 2351 ملف سلاح ووسائل قتالية، مع القبض على 906 من المشتبه بهم في تلك القضايا حتى نهاية الإجراءات.

كما تحقيق نجاحات في محاربة تحصيل رسوم الحماية والخاوة، حيث تم فتح 79 قضية ابتزاز مع تهديدات هذا العام مقارنة بـ 61 في العام الماضي. زيادة ناتجة عن مبادرة عملياتية لشرطة إسرائيل ضمن ثقة أوسع يضعها المشتكون في شرطة إسرائيل.

تم ضبط 2062 قطعة سلاح نارية في النصف الأول من العام مقارنة بـ 1078 قطعة من العام الماضي، بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة وتصميم أفراد الشرطة الذين يسعون جاهدين للوصول الى المجرمين وبالتالي إنقاذ الأرواح.

تم ضبط حوالي 900 مسدسًا هذا العام وضبطت الشرطة هذا العام 6 مخارط لصنع أسلحة بدائية الصنع مقابل 2 مخارط في نفس الوقت من العام الماضي.

تواصل شرطة إسرائيل بحملة تطبيق القانون "الطريق الآمن الأخضر" التي تهدف إلى تعزيز الامتثال للقانون وإحساس الجمهور بالأمن مع إلحاق الأذى الخطير بمرتكبي الجرائم المركزيين ومقاضاتهم، من خلال التعاون الناجح بين شرطة إسرائيل والنيابة العامة وسلطة الضرائب وهيئات إنفاذ أخرى.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم