اطواق محبة وأكاليل ورد إلى فيروز في يوم ميلادها   بقلم: شاكر فريد حسن  

 

 

يصادف اليوم الواحد والعشرين من تشرين الثاني، عيد ميلاد السيدة فيروز، نهاد حداد، سفيرتنا إلى الأقمار والنجوم، ورسولة الفن بين الأرض والسماء، فلها بهذه المناسبة أصدق الاماني وأجمل التهاني.

فيروز أرزة لبنان الشامخة الخالدة، الجوهرة اليسرى في تاج الفن الراقي، صاحبة الصوت الملائكي الشجي الرقراق الذي يتغلغل ويعانق القلوب والأروح، ويخطفنا إلى عالم سماوي يمتزج فيه الدمع والحب، الألم والامل، العشق والشوق.

 

فيروز السحر والجمال والرقة والحياء والإحساس والشموخ والكبرياء والعفوية المنسابة، وسفيرة الإنسانية.

فيروز الحب والوطن الممتد فينا حتى الأعماق الذي يحمل أنفاس جبران ونعيمة وعبق تراب وطبيعة لبنان الأخضر.

فيروز التي تنحني لها الهامات والأقلام، فخرًا واعتزازًا واحترامًا وإجلالًا وتقديرًا كفنانة مبدعة وإنسانة راقية.

فيروز خذينا معكِ إلى القدس زهرة المدائن، ومدرجات بعلبك، وإلى شام الحضارة، وابعثي سلامًا لبيروت، وانشري المحبة بين الناس، ” فإذا المحبة اومأت فاتبعوها “.

فيروز في يوم ميلادك الرغيد لك أطواق محبة وأكاليل ورد وياسمين، والعمر المديد لكِ والحياة كلها، وأنتِ في عنفوانك وتألقك وشبابك المتجدد وحضورك البهي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم