اعتقال 7 أشخاص من شرقي القدس مشتبهين بتحصيل أكثر من 100 رخصة سياقة بالاحتيا
اعتقال 7 أشخاص من شرقي القدس مشتبهين بتحصيل أكثر من 100 رخصة سياقة بالاحتيال
كشفت الشرطة ان الوحدة المركزية التابعة للواء القدس والوحدة المركزية لقسم السير في الشرطة، نفذت خلال الأشهر الأخيرة تحقيقا سريا في شبهات تحايل في مجال امتحانات السياقة العملية،
بحيث تم البدء بالتحقيق بعدما لاحظ ممتحنو سياقة محاولات انتحال شخصيات من قبل عدد من الخاضعين لامتحانات السياقة في منطقة الشمال، وبالتالي قدموا شكوى حول ذلك للشرطة.
" إدارة شبكة احتيال "
وقال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي " أنه وفقا للشبهات فان شخصا من سكان شرقي القدس يبلغ من العمر 54 عاما وافرادا من عائلته، أداروا شبكة احتيال، بحيث كانوا ينسقون ما بين أشخاص من منطقة القدس انتحلوا شخصيات آخرين، وخضعوا للامتحانات المذكورة، وحصل بالتالي آخرين على رخص سياقة بدون ان يجتازوا الامتحان بشكل فعلي، وتبين ان قسما من الأشخاص الذين لجأوا لهذه الطريقة كانوا قد تقدموا لامتحانات سياقة عملية ولم ينجحوا فيها ".
" تحقيق سري في البداية "
وأوضح المتحدث بلسان الشرطة " أن التحقيق في هذه القضية انتقل يوم 8.1.2024 الى المرحلة العلنية، بحيث قام رجال الشرطة بتنفيذ اعتقالات في منطقة الشمال ومنطقة شرقي القدس، وتم في الخضيرة ضبط اشخاص حاولوا الخضوع لامتحان قيادة عملي بحيث انتحلوا شخصيات آخرين".
وأشار المتحدث بلسان الشرطة أنه " خلال تفتيش تم في اطار التحقيقات تم ضبط بطاقات هوية مزيفة، وملابس تم استخدامها وفقا للشبهات خلال تنفيذ التحايل، كما تم ضبط 8 مركبات من بينها 3 شاحنات تم استخدامها لتنفيذ المخالفات، وبالمجمل تم اعتقال 22 مشتبها بهم، من بينهم 7 مشتبهين مركزيين تم جمع أدلة ضدهم بشان تشغيل شبكة التحايل، فيما يتم فحص ملفات باقي المشتبه بهم في النيابة ".
تصريح ادعاء ضد سبعة من المشتبه بهم
ووفقا للشبهات فان " أكثر من 100 شخص حصلوا على رخص سياقة بشكل مخالف للقانون في اطار عمل هذه الشبكة، ومعظمهم من سكان منطقة شرقي القدس، بحيث دفع كل واحد منهم للشبكة الاف الشواكل ".
وقال المتحدث بلسان الشرطة انه تم تمديد اعتقال المشتبه بهم السبعة حتى يوم 26.1.2024، وتم تقديم تصريح ادعاء ضدهم تمهيدا لتقديم لوائح الاتهام ضدهم، فيما ان الشرطة ستقوم بتقديم تفاصيل الأشخاص الذين حصلوا على رخص السياقة عن طريق الغش للتعامل معهم بناء على تعليمات القانون.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات